«انخفاض مفاجئ».. أسعار الذهب تتراجع بشكل غير مسبوق في اليمن والتحديثات صادمة

شهدت أسعار الذهب في اليمن انخفاضًا حادًا وغير متوقع خلال الأيام الماضية، مما أثار جدلًا واسعًا في الأسواق المحلية وأربك المستثمرين والمواطنين الذين يتابعون أسعار المعدن الأصفر بشكل دائم، حيث يستخدم الذهب في العديد من الأنشطة التجارية والادخارية، ما جعله محط أنظار الجميع كمعيار للاستقرار الاقتصادي في البلاد.

تراجع أسعار الذهب في عدن وتأثيره على السوق

سجلت أسواق عدن يوم الأحد 4 مايو 2025م انخفاضًا ملحوظًا في أسعار الذهب، حيث بلغ سعر الجنيه الذهب مليون و963 ألف ريال، بينما انخفض سعر الجرام عيار 21 إلى 245 ألف ريال، وهو تراجع بقيمة تصل إلى 32 ألف ريال للجنيه و4 آلاف ريال للجرام مقارنة بأسعار اليوم السابق، هذا الانخفاض جاء بعد فترة من الزيادات المستمرة التي أثرت على قدرة المواطنين على شراء الذهب، ما شكل فرصة للبعض للاستثمار في ظل هذا التراجع.

أسعار الذهب في صنعاء: انخفاض طفيف

في العاصمة صنعاء، شهدت الأسعار انخفاضًا أقل حدة مقارنة بعدن، حيث وصل سعر الجنيه الذهب إلى 387 ألف ريال، بينما بلغ سعر الجرام عيار 21 نحو 50 ألف ريال، مما يمثل انخفاضًا بقيمة 3 آلاف ريال للجنيه وألف ريال للجرام، هذا التراجع الطفيف يدل على تباين اقتصادي بين المناطق المختلفة في اليمن، ما يعكس الفروقات في مستوى السيطرة الحكومية والوضع الأمني والاقتصادي في كل منطقة.

أسباب التذبذب في أسعار الذهب وتأثيرها على الاقتصاد

يعتبر انخفاض أسعار الذهب في اليمن مؤشرًا على اضطرابات اقتصادية أعمق، إذ يُنظر إلى الذهب عادةً كملاذ آمن للاستثمار والحفاظ على القيمة، ويرجع هذا التذبذب إلى عدة عوامل مثل تقلبات أسعار الصرف، والتحولات الجيوسياسية، والعرض والطلب المحلي على الذهب، مع تسجيل زيادات حادة في شهر أبريل تجاوزت 500 ألف ريال للجنيه في عدن و50 ألف ريال في صنعاء، يعكس هذا الارتفاع والانخفاض الحاد مستويات اضطراب السوق وصعوبة التنبؤ.

العنوان القيمة
سعر الجنيه الذهب (عدن) 1,963,000 ريال
سعر الجرام عيار 21 (عدن) 245,000 ريال
سعر الجنيه الذهب (صنعاء) 387,000 ريال
سعر الجرام عيار 21 (صنعاء) 50,000 ريال

في الختام، تشكل تقلبات أسعار الذهب في اليمن انعكاسًا مباشرًا للوضع الاقتصادي والسياسي غير المستقر، ما يتطلب من المواطنين والمستثمرين مزيدًا من الحذر في التعامل مع السوق في الفترات المقبلة، بالإضافة إلى مراقبة متغيرات السوق العالمية والمحلية لتجنب الخسائر في ظل هذا المناخ المتقلب.