جامعة جونز هوبكنز التاريخية تُنهي خدمات ألفي موظف نتيجة خفض التمويل.

تتخذ جامعة جونز هوبكنز، إحدى أبرز الجامعات البحثية العالمية في مجال الطب والصحة العامة، قراراً صعباً بتسريح أكثر من ألفي موظف حول العالم. يأتي هذا القرار نتيجة تخفيضات مالية جذرية أقرتها إدارة الرئيس دونالد ترامب، والتي أدت إلى خسارة الجامعة لأكثر من 800 مليون دولار من التمويل الفدرالي المقدم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

تأثير التخفيضات المالية على جامعة جونز هوبكنز

أشارت الجامعة في بيان رسمي إلى أن خسارة التمويل تطلبت إنهاء عمل مهم في أكثر من 40 دولة بالإضافة إلى الولايات المتحدة. وقد تم تسريح 1975 وظيفة في الخارج و247 وظيفة محلية. ومن المتوقع أن تؤثر هذه التخفيضات سلباً على برامج رعاية الأمهات والرضع ومكافحة الأمراض، بالإضافة إلى مشاريع توفير مياه الشرب النظيفة.

العلاقة التاريخية بين الجامعة والحكومة الفدرالية

وضع رئيس الجامعة رونالد دانييلز في رسالة للطلاب والأساتذة مجموعة من النقاط المهمة حول التحديات التي تواجهها الجامعة، منها:

  • ارتباط نصف تمويل الجامعة بالأموال الفدرالية.
  • تأثير التخفيضات على الأساتذة والطلاب وموظفي الأبحاث.
  • تحذيرات من مزيد من عمليات التسريح في المستقبل.

تداعيات التخفيضات على البحث العلمي

تعد جامعة جونز هوبكنز واحدة من أبرز المؤسسات البحثية في العالم، وتضم مستشفى جامعياً وكلية طب مرموقة. ومن المتوقع أن تؤثر التخفيضات المالية على الأبحاث الطبية الحيوية والمشاريع الدولية التي تعالج أمراضاً مثل الإيدز وأمراض معدية أخرى. كما أعلنت جامعات مرموقة أخرى، مثل هارفارد، عن تجميد التوظيف كرد فعل على التخفيضات المعلنة في الميزانية.

تقع جامعة جونز هوبكنز في مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند، وهي تقدم مساهمات كبيرة في مجال الصحة العامة والبحث العلمي. ومع ذلك، فإن التخفيضات الحالية تهدد بتقويض جهودها البحثية وتأثيرها العالمي.