الصاروخ الحوثي يضرب قلب إسرائيل.. ما الذي تخشاه تل أبيب؟

في تطور جديد للتصعيد العسكري في المنطقة، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستواصل التحرك ضد جماعة الحوثي في اليمن، بعد إطلاق صاروخ استهدف محيط مطار بن غوريون. يأتي هذا التصريح في أعقاب حادثة أثارت قلقاً أمنياً واسعاً، وسط تحذيرات من تصعيد قادم في المنطقة.

نتنياهو يتوعد الحوثيين بردود متكررة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أول تعليق رسمي له عقب حادثة سقوط الصاروخ الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون، إن إسرائيل “تحركت ضدهم في الماضي وسنواصل التحرك في المستقبل”. وأكد أن الهجوم الأخير لن يكون سوى بداية لسلسلة من الردود، مشدداً على أن الأمر لا يتعلق بضربة وحيدة، بل بخطة طويلة الأمد.

تأتي تصريحات نتنياهو في ظل تصاعد التهديدات الإقليمية، حيث تنظر إسرائيل إلى جماعة الحوثي كجزء من محور إقليمي مدعوم من إيران، يهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة. وقد تم استخدام كلمة “الصاروخ الحوثي” بشكل متكرر في الإعلام الإسرائيلي، ما يعكس حجم الاهتمام والخطر الذي تمثله الجماعة من وجهة نظر تل أبيب.

ردود فعل إسرائيلية غاضبة على الصاروخ الحوثي

لم تكن تصريحات نتنياهو هي الوحيدة، بل تبعها موقف حازم من وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الذي توعد برد “بسبعة أضعاف” على ما وصفه بالهجوم الصاروخي الحوثي. وقال كاتس: “من يضربنا سيتم ضربه بسبعة أضعاف”، في رسالة مباشرة إلى جماعة الحوثي ومموليها الإقليميين.

من جانبه، دعا بيني غانتس، زعيم حزب الوحدة الوطنية، إلى تنفيذ هجوم عنيف يستهدف طهران، معتبراً أن الرد يجب أن يكون استراتيجياً لا مجرد دفاعي. هذا النوع من التصريحات يعكس تصاعد التوتر الإقليمي وارتفاع وتيرة الحديث عن المواجهة مع إيران بشكل مباشر أو عبر وكلائها في اليمن ولبنان.

الصاروخ الحوثي يربك إسرائيل ويكشف ثغرات دفاعية

بحسب الجيش الإسرائيلي، فإن الصاروخ الحوثي تم اعتراضه جزئياً قبل أن يسقط في منطقة قريبة من مطار بن غوريون. ورغم محاولة الدفاعات الجوية، ومنها منظومتا “أرو” و”ثاد”، التصدي للهجوم، فإن الصاروخ نجح في التسبب بأضرار مادية وإصابات طفيفة.

أدى الهجوم إلى تعليق مؤقت لحركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون، ما أثار الذعر لدى السكان وأثار تساؤلات حول فعالية منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية. وقد أعلنت سلطة المطارات عن استئناف الرحلات بعد توقف قصير، إلا أن الأثر النفسي للهجوم لا يزال قائماً.

1. سقوط صاروخ حوثي قرب مطار بن غوريون.
2. إصابة عدة أشخاص بجروح طفيفة.
3. توقف مؤقت لحركة الملاحة الجوية.

• تأكيد نتنياهو استمرار الرد على الحوثيين.
• تحذيرات إسرائيلية متصاعدة ضد طهران.
• تساؤلات حول فعالية أنظمة الدفاع الصاروخي.
• زيزو يتحدى قرارات الزمالك: تفاصيل خطاب التظلم الرسمي