«هجوم صاروخي».. الحوثيون يعلنون تفاصيل استهداف مطار في بيان عسكري جديد

في تصعيد عسكري جديد، أعلنت مليشيا الحوثي عن تنفيذ عملية هجومية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، عبر إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي. ووفقًا لما ورد في بيانها الصادر ظهر الأحد، أكدت المليشيات أن العملية حققت هدفها بدقة، مما أدى إلى تداعيات لافتة على الأرض كما زعم المتحدث العسكري باسم المليشيات. تفاصيل العملية خلقت موجة من الجدل والتوترات الإقليمية.

التفاصيل العسكرية عن استهداف مطار بن غوريون

أوضحت مليشيا الحوثي أن الصاروخ الباليستي الذي استُخدم في الهجوم ينتمي إلى فئة الصواريخ الفرط صوتية، وهي تقنية عسكرية متقدمة تمتاز بسرعتها العالية وقدرتها على المناورة لتجنب أنظمة الدفاع الجوي. وقد زعمت المليشيات أن أنظمة الاعتراض الإسرائيلية والأمريكية فشلت في التصدي للصاروخ، مما أدى إلى إحداث أضرار مادية كبيرة وإرباك العمليات في المطار. كان من بين النتائج الفورية توقف حركة الطيران في مطار بن غوريون لمدة تجاوزت الساعة، مما شل الحركة الجوية مؤقتًا وأدى إلى إجلاء ملايين من سكان المنطقة نحو الملاجئ، بحسب البيان الحوثي.

إصابات وأضرار وفقًا للتقارير الإسرائيلية

في جانب آخر، نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصادر طبية وإسعافية أن الهجوم خلّف 8 إصابات متنوعة الخطورة، فيما تسبب في حفر عميقة نتيجة لانفجار الصاروخ بعد اصطدامه. كما أشارت المعلومات الرسمية إلى حدوث فوضى في المطار نتيجة للانفجار، حيث حاول المسافرون وطاقم العمل إخلاء المنطقة بشكل سريع. ورافقت الحادثة حالة من الهلع والخوف في المنطقة بسبب أصوات الانفجار وتصاعد الدخان في السماء.

التداعيات السياسية للهجوم الصاروخي على مطار بن غوريون

يعتبر هذا الهجوم منعطفًا خطيرًا في تصاعد الأعمال العدائية بالمنطقة، خاصة أنه يعكس امتلاك تقنيات حديثة لدى مليشيا الحوثي تُمكّنها من استهداف مرافق استراتيجية حساسة خارج حدودها التقليدية. وتزامن هذا البيان الحوثي مع حالة توتر متزايدة في الشرق الأوسط وتحذيرات دولية من خطورة التصعيد. من المتوقع أن تُثير هذه الحادثة تساؤلات حول كفاءة أنظمة الدفاع الإسرائيلية والأمريكية، ومدى قوتهما في التصدي لمثل هذه التهديدات المتقدمة.

البند التفاصيل
نوع السلاح المستخدم صاروخ باليستي فرط صوتي
الموقع المستهدف مطار بن غوريون – يافا المحتلة
الأضرار المعلنة حفر عميقة، 8 إصابات، هروب المدنيين
مدة توقف المطار أكثر من ساعة

ختامًا، يبقى الهجوم الذي استهدف مطار بن غوريون يشكل اختبارًا جديدًا للمشهد السياسي والعسكري بالمنطقة، ويستدعي استراتيجيات ردع جديدة وتصعيدًا محتملاً في المواجهات الإقليمية؛ ما يعني أن الأوضاع قد تشهد مزيدًا من التعقيد في المستقبل القريب. هذا التطور يعكس التحولات في ميزان القوى في الشرق الأوسط ويثير تساؤلات حول الأمان الإقليمي وآفاق الحلول الدبلوماسية المُحتملة.