«الظلم التحكيمي» يلاحق الإسماعيلي وأمين الصندوق يكشف عن 13 قضية في فيفا

أصدر النادي الإسماعيلي بيانًا رسميًا يطالب فيه بإعادة مباراته أمام سموحة في بطولة الدوري المصري بسبب الأخطاء التحكيمية التي شهدتها المباراة، حيث أكد مسؤولو النادي تعرض الفريق لظلم تحكيمي كبير خلال عدد من اللقاءات السابقة مما أثر بشكل ملحوظ على مسيرتهم في البطولة، ودعا النادي لتحقيق العدالة الرياضية وتجنب مثل هذه الأخطاء في المستقبل.

الظلم التحكيمي في مباريات الإسماعيلي

يشعر النادي الإسماعيلي ومعه جماهيره بمرارة الظلم التحكيمي الذي تكرر في عدد من مبارياته خلال الموسم الحالي، حيث تضمنت بعض اللقاءات أخطاء تحكيمية واضحة؛ من بينها عدم احتساب ضربات جزاء مستحقة مثل تلك التي حدثت أمام الأهلي وبيراميدز، إضافة إلى قرارات طرد أثرت سلبًا على أداء الفريق كحالة الطرد في مباراة الزمالك، هذا بجانب قرار طرد الشيبي الذي أثار تساؤلات واسعة. وتأتي مباراة سموحة الأخيرة لتؤكد هذه الأزمة، حيث تلقى الفريق أربعة إنذارات في أول 22 دقيقة فقط، مع تجاهل الحكم للاعتداء الذي تعرض له اللاعب الدح وعدم وجود أي خطورة على الإطلاق في اللعبة التي استدعى فيها تقنية الفيديو.

رد فعل النادي الإسماعيلي بشأن الأخطاء التحكيمية

استنكر النادي الإسماعيلي القرارات التحكيمية التي وصفها بالظالمة وقرر التقدم بشكوى رسمية لرابطة الأندية، والتي بدورها أحالت الشكوى إلى اتحاد الكرة، حيث أكد مسؤولو النادي أنهم لم يتلقوا حتى الآن أي رد من الاتحاد بشأن هذه المظالم التحكيمية، وشدد النادي على أن الهدف من شكواه هو تحقيق العدالة وضمان النزاهة في قرارات التحكيم، حيث أن الأخطاء المتكررة لا تؤثر فقط على مسيرة الفريق بل تهدد الروح التنافسية داخل الدوري بشكل عام.

قضايا النادي الإسماعيلي أمام الفيفا

من جهة أخرى، يواجه النادي الإسماعيلي تحديات كبيرة خارج الملعب أيضًا، حيث أكد مصطفى شلة، أمين صندوق النادي، أن الفريق عانى من أزمات مالية وقانونية مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أدت إلى إيقاف قيد اللاعبين، وقد وصل عدد القضايا المرفوعة ضد النادي إلى 13 قضية تمكن النادي حتى الآن من حسم 9 منها بعد دفع رسوم تقدر بـ35 مليون جنيه، هذا التحرك من الإدارة يهدف إلى حل هذه المشكلات بشكل جذري لضمان استقرار الفريق وتحقيق نتائج إيجابية تمكنه من استعادة مكانته بين كبار الأندية.

في النهاية، يأمل النادي الإسماعيلي بتحقيق عدالة رياضية في ظل الأزمات التي يواجهها داخل وخارج الملعب، بجانب استمرار الجهود لتسوية القضايا القانونية العالقة التي تؤثر على استقرار الفريق وتطلعاته لتحقيق النجاح في المستقبل.