«سعر الذهب» يشهد تحركًا جديدًا في مصر خلال تعاملات الأحد 4 مايو

شهد سعر الذهب اليوم في مصر استقرارًا ملحوظًا خلال تعاملات يوم الأحد الموافق 4 مايو 2025، حيث بقيت الأسعار ثابتة بسبب إغلاق الأسواق العالمية والبورصة لعطلة نهاية الأسبوع، ويأتي ذلك في وقت تسود فيه حالة من الترقب في سوق الصاغة المحلي انتظارًا لأي تغيرات في الأسعار العالمية أو حركة الأسواق خلال الأيام المقبلة.

أسعار الذهب اليوم في مصر

تتميز أسعار الذهب اليوم في مصر بالاستقرار النسبي رغم تقلبات الأسواق الإقليمية والدولية، وفيما يلي نستعرض الأسعار بالتفصيل:

• سعر الذهب عيار 24 قد سجل حوالي 5303 جنيهات، وهو أعلى قيمة لكل جرام من المعدن النفيس في مصر، باعتباره الأكثر نقاءً.
• سعر الذهب عيار 21 وهو الأكثر شيوعًا في السوق المحلي، وصل إلى 4640 جنيهًا.
• أما الذهب عيار 18 فقد بلغ سعره 3977 جنيهًا، ويتسم هذا النوع بجاذبيته بين المقبلين على شراء الحُلي الاقتصادية.
• وسجل عيار 14 الأقل تداولًا في السوق حوالي 3093 جنيهًا.
• سعر الجنيه الذهب بلغ 37120 جنيهًا، ما يعادل قيمة 8 جرامات من عيار 21.

على المستوى المحلي، تتغير أسعار الذهب في مصر بناءً على تحركات أسعار الذهب عالميًا وتغيرات سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري، مما يفرض حالة من الحذر عند اتخاذ قرارات الشراء أو البيع من قبل المستثمرين والمتعاملين.

تأثير التقلبات التجارية على سعر الذهب

الذهب يُعد من الملاذات الآمنة التي يلجأ إليها المستثمرون في أوقات التوترات الاقتصادية والسياسية، وقد جاءت التصريحات الأخيرة من وزارة التجارة الصينية لتأكيد استعداد بكين لمحادثات تجارية مع واشنطن، مما ساهم في الحد من المخاوف بأسواق المال، حيث أشارت بكين إلى فتح بابها أمام التفاوض بشأن التعريفات الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب في وقت سابق.
وفي ظل هذه الظروف، ظلت الأسواق على توقعاتها بأن أسعار المعدن الأصفر قد تظل مستقرة حول سقف 3500 دولار للأونصة بالمستوى العالمي، وهو ما يعزز الاستقرار النسبي على المستوى المحلي في مصر، خاصة مع توقعات بإجراء اتفاقيات اقتصادية جديدة بين الدول الكبرى، مما قد يكون له أثر إيجابي على حركة الأسواق.

توقعات أسعار الذهب خلال الفترة القادمة

تشير التحليلات الاقتصادية إلى أن استقرار أسعار الذهب قد يستمر لفترة مؤقتة، مع وجود بعض العوامل التي قد تؤدي إلى تغيرات مفاجئة مستقبلًا، ومن هذه العوامل:

• إمكانية عقد اتفاقيات بين الدول الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة، مما قد يُخفض الاستثمارات في الذهب ويؤثر على الأسعار.
• تقلبات أسعار الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى وعلاقته المباشرة بأسعار الذهب عالميًا.
• الارتفاعات المحتملة في معدلات الفائدة من قبل البنوك المركزية قد تُضعف الإقبال على الذهب كملاذ استثماري.

يُذكر أن العقود المرتبطة بالذهب تظل أحد أهم المؤشرات التي تعكس حجم الاستثمارات وحركة الأموال عالميًا، وهي عوامل يرتبط بها السوق المصري بشكل كبير.