«طقس خطير».. أمطار رعدية وانخفاض مفاجئ في درجات الحرارة غدًا الأحد

تواجه مصر موجة من التقلبات الجوية الحادة يوم الأحد، الموافق 4 مايو 2025، حسبما ذكرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، حيث تشير التوقعات إلى انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة وسط أمطار رعدية غزيرة ورياح نشطة. وتبدو هذه الأجواء الشتوية غير المعتادة انعكاسًا غير متوقع لشهر مايو، مما دفع الهيئة إلى إصدار تحذيرات عاجلة للمواطنين لتوخي الحيطة والحذر خلال الأيام المقبلة.

اضطرابات مناخية وأمطار غزيرة في مصر

أفادت هيئة الأرصاد الجوية بأن البلاد ستشهد أمطارًا متفاوتة الشدة على مدار اليوم، حيث تتراوح بين متوسطة إلى غزيرة، مصحوبة بأصوات الرعد في بعض المناطق، خاصةً على السواحل الشمالية ومناطق الوجه البحري. وأوضحت الهيئة أن هناك تيارات رطبة قادمة من البحر المتوسط ستؤدي إلى تكاثر السحب الممطرة، مضيفة أن الأمطار قد تتوسع تدريجيًا لتشمل محافظات القاهرة الكبرى ومدن القناة وشمال الصعيد. ومن أبرز المحافظات التي ستتأثر: الإسكندرية، مطروح، كفر الشيخ، القاهرة، الجيزة، بني سويف، والفيوم، مع نشاط في الرياح؛ ما يجعل القيادة على الطرق السريعة أكثر خطورة.

توقعات بانخفاض درجات الحرارة ونصائح الأرصاد

تشهد مصر انخفاضًا حادًا في درجات الحرارة ليصل إلى مستويات أقل من المعدل الطبيعي لشهر مايو، خاصة في فترات الليل والصباح الباكر. نصحت هيئة الأرصاد المواطنين بارتداء الملابس المناسبة للأجواء الخريفية مع استخدام جاكيتات خفيفة عند الخروج في الصباح الباكر والليل، محذرة من تدني مدى الرؤية الأفقية نتيجة تكثف السحب وهطول الأمطار على المناطق المفتوحة. كما شددت على ضرورة متابعة الأخبار الجوية الرسمية لتجنب أي مفاجآت خلال اليوم، وأوصت بتهدئة السرعة أثناء القيادة لتجنب الحوادث الناجمة عن الطرق الزلقة.

درجات الحرارة المتوقعة غدًا الأحد

نشرت الهيئة العامة للأرصاد توقعات درجات الحرارة لكافة المحافظات المصرية، التي أظهرت تفاوتًا كبيرًا بين المناطق المختلفة، وفيما يلي الجدول التوضيحي لبعض المدن:

توديع الشتاء بأمطار رعدية وأجواء باردة

رغم دخول شهر مايو وانتهاء فصل الشتاء رسميًا، إلا أن الأجواء الحالية تعكس عودة غير متوقعة لتقلبات شتوية تصفها الأرصاد بـ”الوداع الأخير للشتاء”، حيث ترتفع شدة الأمطار والرياح خلال الأيام المقبلة لتؤكد استمرار فصل التقلبات الجوية. وبينما يتوقع المواطنون طقسًا أكثر دفئًا في هذا التوقيت، جاءت هذه الظاهرة كتنبيه على أهمية الاستعداد للمفاجآت المناخية غير المتوقعة. لذا يبقى الحذر أمرًا ضروريًا لتفادي أي ضرر ناجم عن هذه الظروف الطارئة.