تعرف على جدول أئمة الحرم المكي لصلاة التراويح والتهجد بالعشر الأواخر من رمضان 1446هـ تفاصيل مهمة

مع قدوم العشر الأواخر من شهر رمضان، يتوافد المسلمون من أرجاء العالم إلى الحرم المكي لأداء صلوات التراويح والتهجد، سعيًا لنيل الثواب العظيم في هذه الليالي المباركة. تكمن أهميتها في الليالي الوترية التي تُرجى فيها ليلة القدر، تلك الليلة التي هي خير من ألف شهر. أعلنت رئاسة شؤون الحرمين جدول أئمة الحرم المكي لهذه الصلوات.

جدول أئمة الحرم المكي لصلاة التراويح والتهجد

تبدأ صلوات العشر الأواخر من ليلة 21 رمضان، حيث يتناوب الأئمة الكرام على إمامة المصلين في صلاتي التراويح والتهجد. على سبيل المثال، في ليلة 21، يؤم التراويح الشيخ بدر التركي والشيخ الوليد الشمسان، بينما يؤم التهجد الشيخ بدر التركي، الشيخ ياسر الدوسري، والشيخ عبدالرحمن السديس في الوتر. يتكرر الجدول يوميًا مع تغييرات في أسماء الأئمة ليصل إلى أوجهه في ليلة 27 رمضان التي تُرجى فيها ليلة القدر، حيث يُشارك كبار الأئمة، مثل الشيخ عبدالله الجهني والشيخ بندر بليلة.

أما في الأيام الأخيرة، ابتداءً من ليلة 28 وحتى نهاية رمضان، يستمر التناوب بين الأئمة، مما يضفي طابعًا روحانيًا مميزًا على الحرم المكي. كما يتمتع المصلون بالأجواء الإيمانية العالية وسط ترتيلات خاشعة.

فضل صلاة التراويح والتهجد في العشر الأواخر

تمثل العشر الأواخر من رمضان فرصة ذهبية للمسلم لزيادة القرب من الله، حيث تُستحب فيها صلاة التراويح والتهجد، خاصةً في الليالي الوترية. يُرجى في هذه الليالي بلوغ ليلة القدر، التي هي مناسبة عظيمة للتضرع بالدعاء وطلب المغفرة.

الحرم المكي يشهد أوقاتًا مميزة تتخللها تكبيرات المؤمنين وصلواتهم الخاشعة، مما يجعل الأجواء ما بين الروحانية والإيمان العميق.

الاستعداد للعشر الأواخر من رمضان

للاستفادة المثلى من هذه الليالي، يُنصح بتحضير الذهن والروح من خلال الدعاء، الذكر، قراءة القرآن والالتزام بالنوافل. نسأل الله أن يبلغنا وإياكم ليلة القدر وأن يُعيدها علينا بالخير واليمن والبركات.