«تهنئة خاصة» أحمد ماهر يبارك لخالد البلشي بفوزه نقيبًا للصحفيين

أحمد ماهر، الناشط السياسي البارز ومؤسس حركة 6 إبريل، أعرب عن تهانيه القلبية لخالد البلشي بفوزه بدورة ثانية كنقيب للصحفيين، مبرزا تقديره لشخصيته المحترمة وسعيه المثابر في الدفاع عن حقوق الصحفيين، ومشيدا بالجهود التي بذلها البلشي لتعزيز دور النقابة وتمثيل أعضائها بشكل عادل ومنصف، مما عكس صورة نقابية محترمة وموحدة. 

أحمد ماهر يثني على دور خالد البلشي كنموذج للنقيب الأمثل

قال أحمد ماهر في تعليقه إن خالد البلشي يُعد نموذجا يُحتذى به، حيث جمع بين الإخلاص لمهنته واحترام قواعدها وبين الدفاع عن حقوق الأعضاء بكل جدية، وأوضح كيف تمكن البلشي من تمثيل الصحفيين كافة، سواء من مؤيديه أو معارضيه، دون خلق أي عداوات غير مبررة، مما جعل من إعادة انتخابه خيارا تلقائيا وبدون الحاجة لاستخدام أي أساليب غير نزيهة، وأضاف ماهر أن مثل هذه النماذج تُعلّم النقابات الأخرى دروسا قيمة حول الالتزام والشفافية. 

ماذا يميز نقابة الصحفيين عن النقابات الأخرى؟

نقابة الصحفيين تُعتبر أكثر من مجرد كيان مهني يمثل أعضائه، بل هي درع يحمي قواعد مهنة الصحافة الحرة، وأبرز أحمد ماهر دور النقابة في الدفاع عن الحقوق والمظلومين ومواجهة الفساد، وعلّق كذلك على أهمية مشاركة الصحفيين في تعزيز العملية النقابية، حيث قدموا مثالا يُدرس في العمل الجماعي المُنظم والإصرار على الحفاظ على نزاهة المهنة، وكثافة تصويت الأعضاء بالفخر، مؤكدا أهمية أن تحذو النقابات المهنية الأخرى حذو نقابة الصحفيين في رفع مستوى عملها بما يخدم مصالح أعضائها بكل أمانة. 

خالد البلشي يعيد مفهوم رقابة الأمانة المهنية

تمكنت نقابة الصحفيين تحت قيادة خالد البلشي من أن تُحدث تحولا في طريقة العمل النقابي، حيث أصبح الحفاظ على أخلاقيات العمل الصحفي ودعم حرية التعبير هدفا أساسيا، يشير ذلك إلى قيمة العمل المهني حين يُنفذ على أسس قوية من المصداقية، البلشي، الذي شهد تأييدا واضحا في الانتخابات الأخيرة، أعطى مثالا في الالتزام بمعايير العمل النقابي، ما جعله نقيبا يمثل جمع الصحفيين دون استثناء، متجاوزا الخلافات الشخصية أو الاختلافات السياسية، ليكرس جهده لخدمة المهنة بجدارة غير مسبوقة.