محمد رمضان يكشف عن دهشته من الشرط الجزائي بعقد المدير كولر

تناولت تصريحات محمد رمضان، المدير الرياضي السابق للنادي الأهلي، مستجدات وأحداثًا مهمة تخص الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، حيث كشف تفاصيل تتعلق بالمدرب السابق مارسيل كولر والخيارات البديلة التي طرحت قبيل رحيله، إلى جانب الحديث عن غرامة إمام عاشور وملابسات واقعة عمر كمال عبدالواحد في غرفة الملابس، مما أثار جدلاً واسعًا.

تخطيط الأهلي بعد رحيل مارسيل كولر

أكد محمد رمضان أن إدارة النادي الأهلي بدأت التخطيط لإيجاد بديل لمارسيل كولر قبل شهرين من رحيله، مشيرًا إلى أن سير ذاتية لعدد من المدربين كانت مطروحة على طاولة مجلس الإدارة تحسبًا لعدم استقرار النتائج، وأضاف أن كولر رغم تحسين نتائجه مقارنة بسابقيه مثل جوزيه وفايلر إلا أنه لم يقدم الأداء الأفضل من الناحية الكروية، وما أثار استغرابه هو قيمة الشرط الجزائي في عقد كولر، حيث بلغ قيمة راتب سنة كاملة، مما جعل فكرة رحيله أكثر تعقيدًا في ظل التخطيط المستقبل للنادي؛ هذا التخطيط يدلل على الرغبة المستمرة لإدارة الأهلي في الحفاظ على الاستقرار الفني.

تفاصيل غرامة إمام عاشور

وفيما يتعلق بغرامة إمام عاشور، أوضح رمضان أن اللاعب تم تغريمه مبلغًا كبيرًا وصل إلى مليون جنيه نتيجة تجاوزه اللفظي في مواجهة زميله وقائد الفريق محمد الشناوي داخل غرفة الملابس، وأضاف أن الشناوي قام بتوجيه ملاحظات للاعبين بصفته قائداً، إلا أن رد فعل إمام كان غير مقبول وشديدًا، وكشف رمضان أن هذا التصرف دفع النادي إلى تطبيق العقوبة لتكون عبرة للاعبين الآخرين، مشيرًا إلى أن إدارة الأهلي لا تعلن عادةً عن العقوبات، إلا في الحالات التي تتعلق بالأخلاقيات، لما لذلك من أثر إيجابي على تعزيز الالتزام بين أعضاء الفريق.

حقيقة إصابة عمر كمال عبدالواحد

من ناحية أخرى، تناول رمضان واقعة تعرض اللاعب عمر كمال عبدالواحد لجرح في يده، التي أثيرت حولها شائعات وتكهنات كبيرة، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن ناجمة عن شجار بين اللاعبين كما أثير، ورفض رمضان تداول الأخبار الكاذبة بشأن الأحداث الداخلية للنادي، مشددًا على أهمية توخي الدقة عند تناول مثل هذه الوقائع، وأوضح أن الهدف الوحيد من التحقيق في الحوادث الداخلية هو إدارة الأمور بحكمة دون إثارة الرأي العام بشكل سلبي، ذلك التوجه يعكس حرص إدارة النادي الأهلي على حماية اللاعبين وتنظيم الأجواء الداخلية للنادي.

بهذه التصريحات، يتضح مدى حساسية القرارات الإدارية والفنية داخل النادي الأهلي، حيث تسعى الإدارة دائمًا للمواءمة بين الحفاظ على الاستقرار الفني وضبط الأجواء الداخلية بما يخدم مصلحة النادي بشكل عام، ويبقى الأهم هو استمرار النادي الأهلي في النمو والتقدم لتحقيق طموح جماهيره العريضة، إضافة إلى أهمية إدارة الأزمات بحكمة واحترافية تعكس مكانة النادي العريق.