«حياة كريمة».. وزير الشباب يصل أسوان لمتابعة المشروعات ودعم الأنشطة الشبابية

استقبل محافظ أسوان اليوم وزير الشباب في اجتماع رئيسي لمواكبة تطورات مشروعات “حياة كريمة” التي تهدف لتحسين الأوضاع المعيشية والتنموية في القرى والمناطق الريفية داخل المحافظة، تم التركيز على تعزيز الأنشطة الشبابية وإشراك أبناء المحافظة في الجهود التنموية بغرض توفير حياة أفضل، إذ تعتبر “حياة كريمة” من أهم المبادرات الرئاسية التي تهدف إلى تحول حقيقي على مستوى البنية التحتية والخدمات.

أهمية مشروعات حياة كريمة في تحسين البنية التحتية

تكمن أهمية مشروع “حياة كريمة” في تحقيق تغييرات جذرية تمس حياة المواطنين في القرى الأكثر احتياجًا، حيث ناقش الاجتماع مع محافظ أسوان ووزير الشباب سبل تصعيد وتيرة العمل في هذه المشروعات، يشمل البرنامج تطوير الطرق والمرافق الصحية، بجانب تحسين جودة التعليم وتوفير خدمات مياه الشرب والصرف الصحي بشكل متكامل، وتتيح هذه المشروعات فرص عمل عديدة للشباب المحلي، ما يسهم في تحسين مستويات الدخل وتقليل معدلات البطالة في المناطق المستهدفة، ومن هنا تأتي ضرورة تعاون المؤسسات المحلية مع الجهات التنفيذية لتحقيق النتائج المرجوة.

دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة

أشار الاجتماع إلى الدور الحيوي للشباب في تحقيق خطط التنمية المستدامة بمحافظة أسوان؛ حيث تم التأكيد على إعداد برامج وورش عمل متنوعة تهدف إلى صقل المهارات وزيادة الكفاءات في المجالات الفنية والتقنية، هذا بجانب الأنشطة الرياضية والمجتمعية التي تنمي روح التعاون وتعزز القدرات الشبابية، وقد عبر محافظ أسوان ووزير الشباب عن أهمية سماع أفكار الشباب وإشراكهم في عمليات صنع القرار، لأنهم يمثلون مصدر الإبداع والإلهام لمستقبل أفضل، هذه الخطط تعتبر جزءًا من استراتيجية الدولة في تمكين الشباب كعنصر أساسي في تغيير ملامح الواقع والنهوض بالمجتمع المحلي.

مشاريع حياة كريمة تترك أثرًا إيجابيًا

عكست اللقاءات المؤسسية وما تم من مناقشات داخل الاجتماع اهتمام المواطنين الكبير بالمشروعات التي يجري تنفيذها في إطار مبادرة “حياة كريمة”، حيث يرى سكان المحافظة أن مثل هذه الجهود ستسهم في تحسين جودة الحياة وتغيير واقع القرى بشكل كبير، وقد أبدى المواطنون تفاؤلهم بإمكانية تحقيق طفرة حقيقية على الصعيد التنموي والاقتصادي من خلال استثمار الشباب والبنية التحتية، الهدف الأساسي هو تحويل التطلعات إلى خطوات ملموسة تحقق التوازن بين جودة الحياة والتنمية المستدامة، هذا الاهتمام يظهر تقدير الحكومة للتحديات المحلية وسعيها المستمر لتحقيق التقدم الشامل للمواطنين.