أستون فيلا يسعى لاستعادة راشفورد قبل ختام منافسات الدوري الإنجليزي

يأمل أوناي إيمري، المدير الفني لفريق أستون فيلا، في أن يتمكن ماركوس راشفورد من العودة سريعًا للمستطيل الأخضر خلال المباريات المتبقية من الموسم الكروي الحالي، رغم إصابة اللاعب في أربطة الركبة مؤخرًا، حيث يسابق الوقت لاستعادة لياقته من أجل دعم الفريق في صراعه للتأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم القادم، مما يجعل الحديث عن مستقبله أمرًا مؤجلًا.

إصابة ماركوس راشفورد وتأثيرها على أستون فيلا

تعرض ماركوس راشفورد لإصابة قوية في أربطة الركبة خلال استعداداته لمباراة كريستال بالاس في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، تلك المواجهة التي انتهت بخسارة أستون فيلا وخروجه من المسابقة، أتت هذه الإصابة في توقيت حاسم على أعتاب انتهاء الموسم، حيث يواجه أستون فيلا ضغوطًا كبيرة لتحقيق مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا، الأمر الذي جعل مشاركة راشفورد في ما تبقى من المباريات محط اهتمام الجميع، خاصة وأن الفريق بحاجة ماسة له لتحقيق أهدافه.

تصريحات أوناي إيمري حول عودة ماركوس راشفورد

أشاد أوناي إيمري في المؤتمر الصحفي الأخير بجهود النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد، كما أبدى تفاؤله بإمكانية عودته قبل انتهاء الموسم، أكد أن اللاعب يبذل قصارى جهده للتعافي سريعًا، لكنه لفت أن قرار مشاركته يعتمد على مدى استجابة ركبته للعلاج، وأوضح إيمري أن هناك فرصة، ولو كانت ضئيلة، لرؤية راشفورد يرتدي قميص أستون فيلا في مباراة أو اثنتين على الأقل قبل انتهاء الموسم، مشيرًا إلى أن الأمر لا يتعلق فقط برغبة الفريق بالأداء الجيد، بل أيضًا بمساعدة اللاعب على العودة بثقة.

طموحات أستون فيلا في دوري أبطال أوروبا

يسعى أستون فيلا بقوة لتحقيق مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ سنوات، وقد تعززت هذه الآمال بعد تعثر نوتنغهام فورست بالخسارة أمام برينتفورد مؤخرًا، حيث يمتلك الفريق فرصة لمعادلة النقاط مع بعض المنافسين مثل تشيلسي، لكن غياب راشفورد بسبب الإصابة قد يلقي بظلاله على هذه الجهود، بين التفاؤل الحذر الذي أبداه إيمري والجماهير، يبقى السؤال حول قدرة الفريق على تجاوز العقبات المتبقية دون خدمات هذا النجم الشاب مفتوحًا، خاصة مع الدور الكبير الذي يلعبه في تحسين الأداء الهجومي وتسجيل الأهداف.

لا شك أن مستقبل أستون فيلا يعتمد على مدى انسجام الفريق وتماسكه في الفترة المتبقية من الموسم، حيث تقع مسؤولية كبيرة على اللاعبين المتاحين لتعويض الغائبين والاستفادة من أي فرصة أمامهم، فقد تشكل المشاركة الأوروبية نقطة انطلاق جديدة في تاريخ النادي.