بلاغ للنائب العام بعد تصريحات وكيل التعليم حول وفاة مدير إدارة الباجور

تُعدُّ وفاة مدير إدارة الباجور التعليمية، أسامة البسيوني، قضية شغلت الرأي العام المصري، إذ تزايدت التساؤلات حول ظروف وفاته وطبيعة الضغوط التي تعرض لها. ومع ظهور تصريحات جديدة من وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، تصاعدت المطالبات بفتح تحقيق شفاف وعملي لكشف كافة التفاصيل المتعلقة بهذه الواقعة المثيرة للجدل.

ملابسات وفاة مدير إدارة الباجور التعليمية

في 7 أبريل 2025، أثار خبر وفاة الأستاذ أسامة البسيوني، بعد تلقيه توبيخًا شديد اللهجة خلال زيارة وزير التربية والتعليم لإدارة الباجور، ضجة إعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي. ووفقًا للتقارير، تعرض البسيوني لضغوط حادة عندما طلب منه أحد المسؤولين مغادرة المكان والتوجه فورًا إلى العاصمة الإدارية. وقد أدى ذلك إلى ردود فعل كثيرة بين المواطنين، الذين طالبوا بتحقيق فوري وشامل حول الحادث.

وفي 8 أبريل 2025، نشر الدكتور محمد صلاح، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، بيانًا عبر منصته الرسمية على “فيس بوك” كشف من خلاله تفاصيل جديدة حول الواقعة. أشار البيان إلى أن التوبيخ الحاد دفع بالبسيوني إلى إجراء اتصالات عدة مع زملائه في الإدارة، مستعرضًا مدى الضغط النفسي الكبير الذي حل به.

البلاغ المقدم للنائب العام عن وفاة مدير إدارة الباجور التعليمية

قام المحامي أحمد محمد عناني بتقديم بلاغ رسمي للنائب العام، يطالب فيه بضرورة التحقيق الفوري في الواقعة. تضمن البلاغ:

  • التحفظ على هواتف المسؤولين المعنيين والراحل.
  • استدعاء الشهود من إدارة الباجور.
  • فحص مكالمات الأطراف المختلفة وسجلات كاميرات المراقبة إن وجدت.

وتهدف هذه الإجراءات للكشف عن دوافع الضغوط والمسؤولين عن التسبب فيها، وسط دعوات واسعة لتحقيق العدالة وإظهار الحقيقة.

أهمية التحقيق الشفاف في حادث وفاة مدير إدارة الباجور التعليمية

هذه الواقعة تكشف عن تحديات كبيرة تواجه البيئة الإدارية في المؤسسات التعليمية التي تستدعي الوقوف على السياسات الإدارية المتبعة. يُعد الكشف عن المتسببين ومعاقبتهم ضرورة لتحقيق العدالة وضمان بيئة عمل قائمة على الاحترام والشفافية.

الجميع يترقب نتائج التحقيقات وسط دعوات لإصلاح شامل يضمن العدالة ويُحصن حقوق العاملين في القطاع التعليمي والحكومي على حد سواء.