في تطور خطير يُبرز انتهاكات الميليشيا الحوثية في اليمن، أقدم أحد القياديين الحوثيين على استخدام الطيران المسيّر بشكل عدواني لاستهداف منزل مواطن في محافظة الضالع بسبب نزاع على قطعة أرض، مما يعكس تصعيدًا غير مسبوق في توظيف التكنولوجيا العسكرية بأنماط إرهابية تخدم المصالح الشخصية وتُهدف إلى إخضاع المدنيين بالقوة والترهيب.
الطيران المسير سلاح حوثي لأهداف شخصية
شهدت منطقة مريس في محافظة الضالع تصعيدًا خطيرًا من قِبل القيادي الحوثي جمال أحمد غالب، حيث قام بإطلاق طائرة مسيرة مفخخة من منطقة “دمت” لاستهداف منزل المواطن علي ناجي القدمة وإخوانه، ويأتي هذا العمل بعد تهديدات صريحة أطلقها القيادي باستخدام الطيران المسير في حال رفض المواطن تسليم الأرض المتنازع عليها، وقد نفذت هذه التهديدات رغم الجهود التي بذلتها بعض القبائل لاحتواء النزاع وديًا؛ إلا أن التعنت الحوثي أفشل هذه المحاولات، لتصبح الطائرات المسيرة أداة ترهيب تستخدمها الميليشيا ضد المدنيين في المناطق الجنوبية.
تكرار الهجمات يبرز النمط العدواني لممارسات الحوثيين
لم يكن الهجوم على منزل “القدمة” العمل العدائي الوحيد الذي شهدته المناطق المأهولة بالسكان، فقد سبقه بأسبوعين فقط استهداف منزل وسيارة لأحد المواطنين الآخرين وهو شعفل الجلال، كما تم تدمير إحدى منظومات الطاقة الشمسية المخصصة لضخ المياه من بئر زراعي، حيث يُظهر هذا التكرار أن مثل هذه الأعمال العدائية ليست أخطاء عشوائية أو تصرفات فردية بل سلوك ممنهج يُعتمد في تكتيكات الحرب الحوثية للهيمنة وفرض السيطرة على المدنيين، وهو ما يفاقم معاناة السكان المحليين الذين يعانون أصلاً نتيجة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في اليمن.
دوافع استخدام الطيران المسير في النزاعات الشخصية
يمكن تفسير تصعيد ميليشيا الحوثي في توظيف الطيران المسيّر ضد المدنيين بعوامل متعددة؛ منها بسط السيطرة المطلقة في المناطق الخاضعة لهم وإرسال رسائل واضحة بأن أي معارضة أو محاولة للحفاظ على الحقوق سيقابلها تصعيد شديد يمثل تهديدًا للحياة والممتلكات، كما يبرز ذلك خوف الحوثيين من تعزيز قوة التنظيمات المناوئة لهم لذلك يسعون لاستخدام رموز التخويف والبُطش لضمان الاستمرار بفرض هيمنتهم دون معارضة، أضف إلى ذلك دوافع قيادية شخصية لدى المتورطين في النزاعات حيث يتم استغلال مواقفهم القيادية لخدمة مصالحهم دون احترام القوانين المحلية أو الأعراف القبلية.
التصرف الحوثي | الوصف |
---|---|
هجوم على المنازل | استهداف المدنيين بالطائرات المسيرة |
تصعيد النزاعات الفردية | رفض الحلول الودية والوسطاء القبليين |
التدمير المتعمد | تدمير أملاك المواطنين مثل الطاقة الشمسية |
يتطلب الوضع الراهن في اليمن تكثيف الجهود، سواء توثيق هذه الجرائم أو تقديمها للهيئات الدولية المختصة لوقف انتهاكات الحوثيين التي تتخطى الأطراف المتنازعة وتطال الحياة اليومية للمدنيين وحقوقهم الأساسية، خاصة مع التحديات المستمرة التي يواجهها السكان جرّاء الاستهداف المتكرر، مما يجعل التعاون الدولي ضرورة مُلحّة لمواجهة الإرهاب الحوثي.
حظك اليوم: توقعات الأبراج الفلكية لليوم الجمعة 11 أبريل 2025 بانتظارك
«مفاجآت نارية».. التشكيل المتوقع لبرشلونة أمام إنتر ميلان في نصف نهائي الأبطال
«صعود وهبوط».. أسعار العملات العربية والأجنبية اليوم الإثنين 28 أبريل 2025
شوف الجديد.. أولمو يحدد مصيره ضد دورتموند ويكشف رأيه في السداسية
محمد النني يطارد أول ألقابه مع الجزيرة الإماراتي في نهائي كأس رابطة المحترفين
سعر الجنيه الإسترليني يستقر اليوم الجمعة 11 أبريل 2025 دون تغير يُذكر
شوف واتأكد: مصير إمام عاشور مع المنتخب قيد المناقشة باتحاد الكرة
الجريدة الرسمية: مد فترة تقديم طلبات التصالح في مخالفات البناء رسميًا