العمرة متاحة الآن: تفاصيل حول زيارة المسجد الحرام وشروط الدخول

العمرة تُعد واحدة من العبادات العظيمة التي يرغب المسلمون في تأديتها تقربًا إلى الله وطلبًا للأجر، وبما أن العمرة تُقام في المسجد الحرام بمكة المكرمة فإن كثيرًا من المسلمين في شتى أنحاء العالم يتساءلون حول مدى إمكانية أدائها في الأوقات الحالية، بما يشمل معلومات عن الترتيبات الرسمية والمواسم المناسبة، ومن ثم فإن السؤال: “هل العمرة مسموح بها الآن؟” يشغل أذهان الكثيرين خاصة مع اقتراب بعض المواسم الكبرى كالحج أو الأعياد.

هل العمرة مسموح بها الآن؟

حاليًا، أكدت الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية أن العمرة متاحة للمواطنين والمقيمين طوال أيام السنة باستثناء بعض الفترات المحددة مثل ذروة موسم الحج، ووفقًا لما أعلنته وزارة الحج والعمرة فإن أداء العمرة لا يتطلب في الفترات العادية سوى الالتزام بالإجراءات التنظيمية المعتادة مثل استخدام تطبيق “نسك” الإلكتروني لتحديد المواعيد وضمان سلاسة دخول وخروج المعتمرين، كما تأتي هذه التيسيرات في إطار ضمان سلامة المصلين وتقليل الازدحام داخل الحرم المكي.

ما هي الأيام التي لا يُفضل فيها أداء العمرة؟

على الرغم من أن الشريعة الإسلامية لا تمنع العمرة في أي وقت من أوقات السنة باستثناء فترات الحج، إلا أن هناك أيامًا يفضل فيها تأجيل أداء العمرة لضمان سهولة المناسك وتجنب الازدحام مثل:

• يوم وقوف الحجاج بعرفة.
• يوم النحر (أول أيام عيد الأضحى).
• أيام التشريق التي تلي العيد (11 و12 و13 من ذي الحجة).

كما أن خلال هذه الفترات تزداد الترتيبات الإدارية لتأمين الحجيج، مما قد يؤثر على سهولة مناسك العمرة.

هل يجوز أداء العمرة بعد عيد الأضحى؟

نعم، العمرة جائزة وممكنة بعد انتهاء أيام عيد الأضحى مباشرة خاصة بعد انتهاء أيام التشريق، حيث يُتاح للمسلمين من داخل المملكة وخارجها التوجه لأداء العمرة دون أي موانع شرعية، وتجدر الإشارة إلى أن أداء العمرة بعد موسم الحج يشهد انخفاضًا في نسب الازدحام مما يجعلها فرصة مناسبة لمن يفضلون أداءها بهدوء وطمأنينة، ويتزامن ذلك مع استكمال استخدام نظام تصاريح العمرة عبر التطبيقات الإلكترونية التي تضمن للمصلين تنظيم عملية أداء المناسك.

أخيرًا، يُنصح الراغبون في أداء العمرة بالاطلاع على المستجدات الرسمية من وزارة الحج والعمرة كما يُفضل تنظيم الوقت لتجنب فترات الذروة لتيسير الأمور وتجنب الزحام، لأن العمرة هي تجربة روحانية وجب أن تُؤدّى في ظل أجواء هادئة ومريحة لضمان شعور العبد بالسكينة وقرب الله جل وعلا.