مصر ملتزمة بجذب الاستثمارات الخضراء وتعزيز الشراكة الاقتصادية مع فرنسا

مصر وجهة استثمارية مميزة في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، حيث تعمل الدولة على تعزيز شراكاتها الدولية، مع التركيز على التعاون مع فرنسا لتحقيق التحول نحو الطاقة النظيفة. يتصدر ملف الاستثمار الأخضر أولويات الحكومة المصرية التي تهدف إلى إنشاء بيئة تشريعية وبنية تحتية محفزة لجذب الاستثمارات الأجنبية والمساهمة في تحقيق الأهداف المناخية.

الهيدروجين الأخضر: محور استراتيجي لمصر

تسعى مصر إلى ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي لإنتاج وتصدير الطاقة النظيفة، مدفوعة بمقومات فريدة تشمل الموقع الجغرافي المميز والطاقة الشمسية والرياح. أكد المهندس وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة لقناة السويس الاقتصادية، على رؤية مصر بعيدة الأمد لتصبح مركزًا صناعيًا ولوجستيًا للطاقة المتجددة. ترتكز هذه الرؤية على شراكات قوية، خاصة مع الدول الأوروبية مثل فرنسا.

التحديات التمويلية والحلول المبتكرة

أشار المهندس خالد أبو بكر، رئيس غرفة البترول باتحاد الصناعات، إلى أن التمويل يقف كأحد أبرز التحديات أمام تسريع مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر. دعمًا لهذا الهدف، دعا الخبراء إلى تطبيق حلول تمويلية مبتكرة تلبي طموحات النمو الأخضر. من ناحيته، أوضح المهندس أحمد السويدي أهمية الوضوح في الحوافز الحكومية للمستثمرين لتسريع تنفيذ المشروعات الخضراء.

تعزيز الاستثمارات مع فرنسا

في إطار منتدى الأعمال المصري الفرنسي، أكد حسام هيبة، الرئيس التنفيذي لهيئة الاستثمار، على حرص مصر على شراكتها مع الجانب الفرنسي لتطوير الاستثمارات في مجال الطاقة النظيفة. ركزت النقاشات على أهمية بناء بيئة اقتصادية مستقرة ومرنة لجذب المستثمرين وتحقيق التحول الأخضر. من جانبه، حذر رئيس شنايدر إليكتريك من تداعيات التغير المناخي، مشيرًا إلى ضرورة الاستثمار في الطاقة النظيفة لتجنب الكوارث المناخية.

المحور التفاصيل
أهداف مصر أن تصبح مركزًا للطاقة المتجددة
التحديات عقبات التمويل والمناخ الاقتصادي
الحلول شراكات دولية وحوافز حكومية

تظهر مصر التزامًا قويًا بتحقيق أهداف الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، مع التركيز على الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتوفير التمويل المستدام.