جامعة حلوان تتألق في بطولة الشهيد الرفاعي بحصد 11 ميدالية بالكونغ فو

تعتبر بطولة الشهيد الرفاعي من أهم البطولات الرياضية السنوية، حيث تتيح الفرصة للجامعات المصرية لإبراز قدراتها الرياضية والتنافس على مستوى راقٍ. في النسخة الثانية والخمسين من البطولة، تمكن فريق جامعة حلوان من تحقيق إنجاز رياضي بارز من خلال حصد 11 ميدالية متنوعة في مجال الكونغ فو بفضل أداء متميز للطلاب والطالبات، ما يدعم دور الجامعة في تعزيز الأنشطة الرياضية وتعزيز مكانتها على المستوى الوطني.

جامعة حلوان تهيمن على الميداليات في بطولة الشهيد الرفاعي

حققت جامعة حلوان إنجازًا كبيرًا في بطولة الشهيد الرفاعي باقتناص 11 ميدالية متنوعة تشتمل على 8 ميداليات ذهبية، و2 ميدالية فضية، بالإضافة إلى ميدالية برونزية واحدة. كان للطالبات نصيب الأسد بمساهمتهن في تحقيق أربع ميداليات ذهبية وميداليتين فضيتين وميدالية برونزية، بينما حصل الطلاب على ثلاث ميداليات ذهبية تثبت كفاءتهم في الرياضة. يأتي هذا الإنجاز ليعزز موقع جامعة حلوان بوصفها إحدى الجامعات الرائدة في الأنشطة الرياضية.

كيف ساهمت الإدارة الجامعية في دعم النجاح

الإدارة الجامعية بجامعة حلوان، بقيادة رئيس الجامعة السيد قنديل ونائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، د. حسام رفاعي، قدمت دعمًا كبيرًا لهذه المشاركات الناجحة. حرصت الإدارة على توفير كافة الموارد اللازمة لتعزيز بيئة ملائمة لدعم الرياضة الجامعية. كما عبّر السيد قنديل عن فخره الكبير بالطلاب والطالبات الذين بذلوا جهودًا هائلة لتحقيق هذا الفوز المتميز، مؤكداً أن هذا النجاح هو نتيجة دعم الجامعة المستمر للأنشطة الطلابية والرياضية، والذي أصبح جزءاً أساسياً من استراتيجية التعليم لديها.

أهمية هذه الإنجازات الجامعية الرياضية

إن الإنجازات الرياضية التي تحققها جامعة حلوان، مثل المشاركة الناجحة في بطولة الشهيد الرفاعي، تبرز دور الأنشطة الرياضية في صقل مواهب الطلاب وتعزيز الثقافة البدنية والاجتماعية بينهم. هذه البطولات تسهم في بناء جيل متوازن قادر على تحقيق التميز الدراسي والرياضي في آن واحد، كما تدعم الربط بين الجامعات المصرية وتوطيد العلاقات من خلال المنافسة الشريفة. بالنسبة لجامعة حلوان، فإن المشاركة بالبطولة ليست فقط عرضًا للقدرات الرياضية، ولكنها تعكس رؤية الجامعة في تحقيق التميز على جميع الأصعدة، خاصة التعليم والرياضة.

جامعة حلوان الآن تتمتع بمكانة مرموقة بفضل هذا الجهد الرياضي المنظم، حيث تسعى الجامعة إلى الاستثمار في قدرات طلابها بشكل مستدام لتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل. يعكس هذا النموذج كيف يمكن للجامعات دعم وتطوير الطاقات الشبابية لتصبح جزءًا لا يتجزأ من تنمية المجتمع بأسره.