«أسعار مذهلة».. أسعار الذهب اليوم الجمعة 2 مايو 2025 في مصر

شهدت أسعار الذهب في مصر استقراراً ملحوظاً خلال تعاملات يوم الجمعة 2 مايو 2025، بعد التراجع الكبير الذي شهدته الأسواق أمس، حيث انخفض سعر جرام الذهب عيار 21 بمقدار 120 جنيهاً مصرياً. هذا الاستقرار المحلي يعكس التغيرات الحالية في السوق العالمية، حيث يعتمد السوق المصري بدرجة كبيرة على المؤثرات الدولية ومنها أسعار أونصة الذهب ومستوى الطلب العالمي المتغير.

أسعار الذهب في مصر اليوم

حققت أسعار الذهب استقراراً بعد تذبذبات لافتة في الأيام الماضية، وسجلت أسعار المعادن النفيسة الفئات التالية اليوم، حيث بلغ سعر عيار 24 نحو 5,297 جنيهاً مصرياً للجرام، وعيار 21 وهو الأكثر تداولاً 4,630 جنيهاً مصرياً للجرام، فيما سجل عيار 18 سعراً بلغ 3,972 جنيهاً مصرياً، وعيار 14 الأكثر انتشاراً في بعض المناطق الشعبية وصل إلى 3,090 جنيهاً مصرياً. أما الجنيه الذهب، فقد بلغ سعره الإجمالي 37,080 جنيهاً مصرياً. يظهر هذا الاستقرار بوضوح في ظل مراقبة المتعاملين لتحركات الأسواق.

العوامل المؤثرة على أسعار الذهب عالمياً

تشهد أسعار الذهب تذبذباً نتيجة لعوامل خارجية عديدة، من أبرزها التوترات الاقتصادية بين الدول الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة، والتي تؤثر على مسار حركة الأسواق. تراجع سعر أونصة الذهب عالمياً إلى نحو 3,215 دولاراً، لتخسر بذلك 2% من قيمتها بسبب تحسن التوقعات العالمية لتخفيف التوترات التجارية. في ظل هذه المعطيات، يترقب خبراء الاقتصاد تغيرات جديدة قد يكون لها انعكاسات كبيرة على أسعار الذهب محلياً وعالمياً، أهمها توجهات البنوك المركزية بشأن تعزيز احتياطياتها من الذهب لمواجهة التقلبات الاقتصادية العالمية.

اتجاهات المستثمرين وأهم التوقعات المستقبلية

تمثل اتجاهات المستثمرين أحد الجوانب الأساسية لتحديد حركة الذهب، حيث يبحث المستثمرون دائماً عن أصول آمنة في أوقات الأزمات الاقتصادية. وخلال الأعوام الأخيرة، زادت البنوك المركزية من مشترياتها من الذهب، حيث تجاوز إجمالي مشترياتها 1,000 طن في عام 2024. على رأس هذه الدول، جاء البنك المركزي البولندي بمشتريات بلغت 90 طناً. يشير هذا التوجه إلى مدى اعتماد المؤسسات المالية على الذهب كملاذ آمن وسط بيئة عالمية يشوبها التقلب وعدم الاستقرار، وتظل الأسواق العالمية ترصد أي تغيرات قد تؤثر على خطط الاستثمار والسياسات النقدية.

من الجدير بالذكر أن الذهب يظل أحد المؤشرات الاقتصادية الرائدة في التنبؤ بتحركات الأسواق العالمية والمحلية، ويبقى جاذباً للمستثمرين خلال الأوقات غير المستقرة والظروف الاقتصادية الصعبة، مما كان له أثر كبير في تغيير ديناميكيات العرض والطلب خلال السنوات الأخيرة.