موعد عيد الأضحى 2023 فلكيًا.. 41 يومًا تفصلنا عن الاحتفال المبارك

يحتفل المسلمون حول العالم بعيد الأضحى المبارك كل عام في العاشر من ذي الحجة، ويعتبر عيد الأضحى من أهم المناسبات الإسلامية التي تجمع مظاهر الفرح والعبادة معًا، حيث يتقرب المسلمون إلى الله من خلال ذبح الأضاحي، وتوزيع اللحوم على الفقراء والمحتاجين، كما يتميز العيد بطقوسه الخاصة التي تشمل أداء صلاة العيد وزيارة الأهل وتقديم التهاني.

موعد عيد الأضحى المبارك 2025

بحسب الحسابات الفلكية، فإن عيد الأضحى لعام 2025 سيكون يوم الجمعة الموافق السادس من يونيو، ويأتي هذا الموعد مع يوم 10 من شهر ذي الحجة الذي يبدأ رسميًا يوم الأربعاء 28 مايو 2025 وفقًا للتقديرات الفلكية، كما أن وقفة عرفات التي تعتبر أحد أعظم أيام السنة الإسلامية ستكون يوم الخميس الخامس من يونيو 2025، وتجدر الإشارة إلى أن دار الإفتاء تعتمد رسميًا على الرؤية الشرعية لتحري غرة شهر ذي الحجة، مما يعني أن الموعد النهائي قد يختلف وفقًا للرؤية.

قصة عيد الأضحى في الإسلام

ترتبط المناسبات الإسلامية دائمًا بأحداث دينية عظيمة، ويعود تاريخ عيد الأضحى إلى قصة سيدنا إبراهيم -عليه السلام- عندما أمره الله بالتضحية بابنه إسماعيل -عليه السلام- استجابة لرؤيا رآها في المنام، وقد أحضر سيدنا إبراهيم ابنه وبدأ في تنفيذ ما أمره الله به بكل إيمان وتسليم، ولكن الله تعالى فداه بذبح عظيم، تخليدًا لهذه القصة التي تُظهر معاني الطاعة والامتثال لإرادة الله، وقد وردت تفاصيلها في سورة الصافات بقول الله تعالى: “وفديناهُ بذبح عظيم”.

إجازة عيد الأضحى المبارك

فيما يخص الإجازة الرسمية لعيد الأضحى في عام 2025، فإنها ستبدأ اعتبارًا من يوم الخميس 5 يونيو وهو يوم وقفة عرفات، وتستمر حتى يوم الاثنين 9 يونيو، وتعتبر هذه الإجازة فرصة للمسلمين للاستمتاع بأداء شعائر العيد واجتماع العائلة والأحباب، مع إمكانية الاسترخاء والسفر خلال هذه الفترة، وتستمر الأجواء الاحتفالية طوال أيام العيد التي تمتزج بين العبادة والتقاليد الاجتماعية.

إضافةً إلى ذلك، فإن المسلمون يبدأون استعداداتهم للعيد خلال شهر ذي القعدة الذي يسبق شهر ذي الحجة، حيث يتم تحديد غرة هذا الشهر وفق الرؤية الشرعية، وقد تبين فلكيًا أن شهر ذي القعدة لعام 1446هـ سيبدأ يوم الثلاثاء المقبل، ليصبح العد التنازلي لعيد الأضحى أكثر قربًا وترقبًا.

لذا فإن عيد الأضحى ليس مجرد عيد يحتفل به المسلمون، بل هو تجسيد لقيم الإيمان والطاعة لله، وفرصة لتعزيز روح الإنفاق والخير، مما يعكس أثرًا إيجابيًا على الأفراد والمجتمع بأكمله.