أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، عن ترتيبات أمريكية إيرانية جديدة ضمن جهود الحوار المباشر بين الطرفين بشأن البرنامج النووي الإيراني. وأشارت ليفيت إلى أن هذه المحادثات، المُزمع عقدها في سلطنة عمان، تمثل خطوة محورية قد تؤدي إلى اتفاق نهائي، مما يثير الكثير من التوقعات والمناقشات حول مستقبل العلاقات بين الدولتين.
المحادثات النووية بين أمريكا وإيران
تأتي هذه المحادثات المباشرة في وقت يتزايد فيه التوترات الدولية حول البرنامج النووي الإيراني. وأكدت ليفيت أن اللقاء المرتقب سيعقد يوم السبت، بمشاركة كبار المسؤولين من الجانبين، وهو ما يرفع من احتمالية إبرام اتفاق شامل.
من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن الخيار الدبلوماسي يظل الأفضل مقارنة بالتصعيد العسكري. وشدد على أن أي اتفاق سيضمن مصالح الدول الإقليمية والدولية وسيحافظ على الاستقرار.
الجهود العمانية في الوساطة
تُعد سلطنة عمان منصة مهمة للمحادثات بين إيران وأمريكا، وذلك لعدة عوامل:
- دورها المحوري كوسيط محايد في قضايا المنطقة.
- علاقاتها المتوازنة مع الطرفين.
- قدرتها على استضافة حوارات بعيدة عن الضغوط السياسية للأطراف الأخرى.
ويعكس احتضان عمان لهذه المفاوضات أهمية جهودها في تحقيق التوافق، حيث تسعى المنطقة والعالم لتلافي أي صدامات قد تؤثر على أمن الطاقة والاقتصاد العالمي.