«قمة نارية» برشلونة ضد بلد الوليد: الموعد والقنوات وتشكيلة الفريقين الكاملة

في المباراة المنتظرة ضمن الجولة الرابعة والثلاثين من الدوري الإسباني لموسم 2024-2025، يستضيف نادي بلد الوليد فريق برشلونة على ملعب “نويفو خوسيه زوريلا”، لتكون هذه المواجهة الـ100 بين الفريقين، وهو ما يعكس تاريخًا طويلًا من المنافسة التي لطالما شهدت هيمنة برشلونة بتحقيقه سجلًا ذهبيًا من الانتصارات في معظم المباريات السابقة، بينما يسعى بلد الوليد إلى كسر السلسلة السلبية التي يعاني منها مؤخرًا.

تاريخ مواجهات برشلونة ضد بلد الوليد

يُعد نادي بلد الوليد أحد أكثر الفرق التي واجهها برشلونة في تاريخه، حيث سبق أن لعب الفريقان 99 مباراة، انتهى 66 منها لصالح النادي الكتالوني، فيما تعادل الفريقان في 16 مواجهة، وحقق بلد الوليد 17 انتصارًا فقط. سجل برشلونة 234 هدفًا مقابل تلقي شباكه 84 هدفًا من جانب بلد الوليد، ما يجعل فارق الأهداف لصالح البرشا بشكل كبير. تستمر المتعة والإثارة في هذه المواجهات، فمنذ عام 2014، يعتبر ملعب “خوسيه زوريا” الشاهد على انتصارات بلد الوليد المحدودة، أبرزها الفوز في مايو 2023 بنتيجة 3-1، بعكس الاتجاه العام لتفوق برشلونة في كافة النتائج السابقة.

نتائج برشلونة ضد بلد الوليد في آخر المواجهات

خلال آخر 18 مواجهة في الدوري الإسباني، لم يخسر برشلونة سوى مباراتين أمام بلد الوليد، إذ تغلب بأريحية كبيرة في 16 مباراة، محققًا سلسلة انتصارات متتالية خالية من التعادل، وهو رقم قياسي للفريق. ومن أبرز الانتصارات كان الفوز العريض في مباراة الذهاب بالموسم الحالي بنتيجة 7-0، وهي الهزيمة الأكبر لبلد الوليد في تاريخ مشاركاته بالدوري الإسباني الممتاز. ولكن على الرغم من تفوق البرشا، يواصل بلد الوليد أمله بتحقيق نتائج إيجابية خصوصًا وهو يجاهد للبقاء في منافسات الدوري.

موقف الفريقين في جدول ترتيب الدوري الإسباني

بعد مرور 33 جولة من الليجا، يتصدر برشلونة جدول الترتيب برصيد 76 نقطة من 24 انتصارًا و4 تعادلات مقابل 5 خسائر. سجل لاعبو البرشا 89 هدفًا، بينما تلقت شباكهم 32 فقط. على الجانب الآخر، يعاني بلد الوليد كثيرًا، إذ يخوض هذه المباراة بعد سلسلة سلبية من 7 هزائم متتالية، مما يجعل موقفه في منطقة الخطر. إذا استمر مسلسل الهزائم، قد تكون مباراة برشلونة نقطة فارقة لتحديد مستقبله في البطولة.

باختصار، يتطلع برشلونة للحفاظ على سلسلة النتائج الإيجابية وتعزيز صدارته للدوري، فيما يحاول بلد الوليد انتشال نفسه من دوامة الخسائر وتحقيق انتصار يعيد الأمل لجماهيره في البقاء بين الكبار. ستكون المباراة فرصة لإظهار مدى استعداد كل فريق لمواجهة التحديات القادمة.