سعر الليرة السورية اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025 يشهد قفزة جديدة أمام الدولار

شهد سعر الليرة السورية اليوم الأربعاء 23-4-2025 تحركات ملحوظة أمام الدولار الأمريكي، ما يعكس استمرار التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه البلاد. يشير هذا التغير إلى أثر السياسات النقدية المتبعة من قبل السلطات في محاولة لتحقيق استقرار السوق رغم الظروف الصعبة. في هذا المقال سنقدم لكم تحليلًا شاملًا حول أسعار صرف الليرة السورية اليوم وأبرز العوامل المؤثرة على قيمتها.

سعر الليرة السورية اليوم أمام الدولار

حافظت الليرة السورية اليوم على تحركات متقلبة بين الهبوط والصعود في أسعار الصرف، حيث وصل سعر الدولار الواحد في السوق السوداء بدمشق إلى 11325 ليرة للشراء و11425 ليرة للبيع، بينما سجل في حلب معدلات مشابهة، حيث بلغ سعر الشراء 11325 ليرة وسعر البيع 11425 ليرة. كما شهدت إدلب والحسكة تحديثات في أسعار الصرف، مما يعكس التفاوت في الأسعار بين المناطق.

تفاوت سعر الليرة السورية في محافظات سوريا

تحكم السوق السوداء تعاملات الصرف وقد تتباين الأسعار بين المحافظات السورية. ففي الحسكة مثلاً، بلغت قيمة الدولار 11400 ليرة للشراء و11500 ليرة للبيع. كما يشهد مصرف سوريا المركزي معدلات صرف مغايرة، حيث سجل الدولار وفق البيانات الرسمية 12000 ليرة للشراء و12120 ليرة للبيع. يُعد هذا التباين بين السوق السوداء والمصرف المركزي انعكاسًا للتحديات الكبيرة التي تؤثر على الاقتصاد السوري.

العوامل المؤثرة على سعر العملة السورية

تؤدي الأزمات الاقتصادية والسياسية دورًا محوريًا في تحديد قيمة الليرة السورية، ويأتي ذلك بسبب الضغوط الاقتصادية الناتجة عن العقوبات الاقتصادية وضعف الإنتاج المحلي وتداعيات التوتر السياسي؛ كما أن عودة السوريين من دول الجوار وتخفيف القيود المفروضة على تداول العملات الأجنبية ساهم بشكل جزئي في تحسين الثقة بالعملة المحلية، إلا أن غياب الاستقرار التام يُبقي التحديات قائمة في السوق المحلي.

• التغيرات السياسية بعد انهيار النظام السابق ساهمت في تقلبات الأسواق.
• زيادة الطلب على العملات الأجنبية في السوق السوداء أثرت بشكل كبير.
• أسعار الصرف تختلف بشكل ملحوظ بين المناطق المختلفة.

من اللافت أن الحكومة السورية تسعى لتحسين الاقتصاد المحلي عبر سياسات نقدية جديدة أسفرت عن تحسن طفيف في سعر الليرة السورية اليوم. مع ذلك، تظل التحديات الاقتصادية والسياسية قائمة، ما يضع الاقتصاد السوري أمام اختبار حقيقي لتحقيق الاستقرار المطلوب على المدى الطويل.