الأهلي يواجه جدلاً حول أحقية حرمان جراديشار من المشاركة مع سلوفينيا في يورو

يعتبر موقف اللاعبين الدوليين من أكبر التحديات التي تواجه الأندية المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، إذ تبدو الخيارات محدودة في ظل تضارب المواعيد بين البطولات الكبرى مثل بطولة يورو الشباب التي ستقام بالتزامن مع البطولة. كما أن النادي الأهلي المصري واحد من الأندية التي يزداد الضغط عليها نظرًا لتواجد عدد كبير من اللاعبين الدوليين ضمن قائمته.

موقف الأهلي في كأس العالم للأندية 2025

يشارك النادي الأهلي المصري ضمن المجموعة الأولى لبطولة كأس العالم للأندية 2025، حيث يتنافس مع أندية كبرى مثل إنتر ميامي الأمريكي، وبورتو البرتغالي، وبالميراس البرازيلي. تلك المشاركة تضع الأهلي أمام تحديات معقدة بشأن احتفاظه بلاعبيه الدوليين خاصةً مع وجود بطولات دولية متزامنة مثل بطولة يورو للشباب تحت 21 عامًا. ومن أبرز لاعبي الأهلي الدوليين اللاعب السلوفيني نييتس جراديشار الذي تمت دعوته رسميًا لتمثيل منتخب بلاده وفقًا لتصريحات الاتحاد السلوفيني.

ماذا تقول لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم؟

وفقًا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، فإن الأندية المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية لها الحق في الاحتفاظ بلاعبيها طوال مدة البطولة دون إلزامها بإفرازهم للمنتخبات الوطنية. هذا البند يُعتبر استثناءً واضحًا من القواعد العامة التي تلزم الأندية بإفراز اللاعبين خلال فترات التوقف الدولي. تُحدد اللوائح أيضًا الأطر الزمنية لفترة التوقف الدولية من 5 إلى 10 يونيو، والتي سيظل التزام الأندية بإرسال لاعبيها خلالها ساري المفعول.

العنوان القيمة
مدة التوقف الدولي 5-10 يونيو 2025
مدة كأس العالم للأندية 15 يونيو إلى 13 يوليو 2025
مدة بطولة اليورو للشباب 11 يونيو إلى 28 يونيو 2025

كيف تتعامل الأندية مع تضارب الجداول؟

تعتمد الأندية بصفة عامة على المفاوضات مع الاتحادات الوطنية للعبور من أزمة تضارب المواعيد، ويحق لها في هذه الحالة رفض إرسال لاعبيها للمشاركة في البطولات الدولية غير المدرجة ضمن الأجندة الرسمية لفيفا. الأهلي على سبيل المثال قد يرفض السماح للاعبه نييتس جراديشار بالانضمام إلى منتخب سلوفينيا في بطولة يورو الشباب، مما يمنحه ميزة كبيرة لتقوية صفوفه خلال بطولة كأس العالم للأندية. لكن على الجانب الآخر، فإن مثل هذا القرار قد يضع النادي في مواجهة مع الاتحادات المحلية والدولية التي تدعم مبادئ المرونة في انتقال اللاعبين.

من المهم أن نتذكر أن بطولة أمم أوروبا تحت 21 عامًا تقام بين 11 و28 يونيو، مما يعكس تحديات مزدوجة أمام اللاعبين والأندية التي تسعى لتحقيق التوازن بين التزاماتها الوطنية والدولية. تعد لوائح فيفا مدخلاً هامًا لمعالجة هذه المشكلة، ومع ذلك تبقى الحلول التوافقية هي الخيار الأفضل طويل الأمد من أجل التوفيق بين البطولات الهامة.