«مفاجأة» رضا عبدالعال يرشح ثنائي محلي بارز لتدريب الأهلي والزمالك

أثار رضا عبدالعال، نجم الكرة المصرية السابق، جدلاً إعلامياً بتصريحاته الأخيرة حول رحيل بعض المدربين وتوصياته بشأن تعيين مدربين محليين لقيادة أندية الأهلي والزمالك. جاء ذلك بعد سلسلة من النتائج المخيبة التي أدت إلى رحيل مدرب الأهلي، بينما يلوح في الأفق احتمال تغيير الجهاز الفني لنادي الزمالك، مما أثار تساؤلات حول مستقبل الأجهزة الفنية للأندية الكبرى.

رضا عبدالعال: علي ماهر خيار مثالي لتدريب الأهلي

يرى رضا عبدالعال أن النادي الأهلي بحاجة إلى الاستعانة بمدرب محلي كفؤ خلفاً للسويسري مارسيل كولر، وأشاد كثيرا بقدرات علي ماهر، المدرب الذي حقق إنجازات مميزة مع أندية مثل المصري البورسعيدي وسيراميكا كليوباترا. يعتقد عبدالعال أن ماهر يتمتع بمهارات تكتيكية عالية تؤهله لقيادة فريق كبير مثل الأهلي، خاصة بعد الأداء غير المرضي للفريق وخروجه من بطولة دوري أبطال إفريقيا، مما يجعل إدارة الأهلي بحاجة ماسة إلى إدارة فنية تمتاز بالخبرة والكفاءة لتحقيق النتائج المرجوة.

طارق مصطفى مناسب لقيادة الزمالك

بالنسبة لنادي الزمالك، أكد رضا عبدالعال أن البرتغالي جوزيه بيسيرو قد لا يستمر طويلاً مع الفريق الأبيض، حيث رأى عبدالعال أن طارق مصطفى هو الخيار الأفضل لتولي مهمة الإدارة الفنية للزمالك. تعود هذه التوصية إلى معرفة مصطفى الشديدة بخبايا الكرة المصرية ونجاحاته السابقة في تجارب تدريبية مع أندية مختلفة، مما يمنحه القدرة على تحقيق الاستقرار وتصحيح المسار الفني في حال استمرار التراجعات الفنية للفريق. وأضاف عبدالعال أن وجود مدرب محلي مثل طارق مصطفى سيعزز من قدرة الزمالك على المنافسة.

تحليل الوضع الفني في الأهلي والزمالك

تمر الأندية الكبرى في مصر بمرحلة من الاضطراب الفني، حيث يعاني الأهلي والزمالك من مشكلات على مستوى الأداء وسوء النتائج، مما دفع كثيراً من المحللين إلى تقديم اقتراحات بشأن المدربين الأمثل لقيادتهما. يرى البعض أن تعيين مدربين محليين مثل علي ماهر وطارق مصطفى يزيد من تقارب الأفكار بين اللاعبين والجهاز الفني، علاوة على تقديم الدعم الكافي للمدير الفني من إدارات الأندية، مما يسهم بدوره في تحسين الأداء الفني. الجدير بالذكر أن تجربة إعطاء الفرصة للمدربين المصريين أثبتت نجاحها في عدة مناسبات، وهو ما يعزز من جدوى هذه الاقتراحات.

النادي المدرب المقترح
الأهلي علي ماهر
الزمالك طارق مصطفى

في النهاية، تظل هذه الاقتراحات مرهونة بقرارات مجالس إدارات الأندية الكبرى، حيث يبقى الجمهور مترقباً للإعلان عن خطط مستقبلية تعمل على تعزيز الخطط الفنية وتحقيق الطموحات المرجوة لتلك الأندية.