ارتفاع أسعار السجائر في مصر؟ تصريح رسمي يكشف الحقيقة ويفاجئ المدخنين

تعَد أسعار السجائر في مصر من القضايا التي تثير جدلًا مستمرًا بين المواطنين، حيث ترتبط بشكل مباشر بالقرارات الاقتصادية والتغيرات الجارية، وقد انتشرت شائعات بشأن زيادات مرتقبة في الأسعار مما أثار مخاوف المدخنين. ولكن وفقًا لتصريحات رسمية حديثة من رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات، فإن الأسعار لن تشهد أي تحرك مفاجئ خلال الفترة القادمة، مما يبعث الطمأنينة للمستهلكين.

تصريح رسمي ينفي ارتفاع أسعار السجائر

في بيان جديد، أوضح إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات، أن أسعار السجائر في مصر تخضع لقانون رقم 177 لسنة 2023، الذي ينظم عملية زيادة الأسعار، حيث يتيح لوزير المالية فقط حق تعديل شرائح الأسعار بنسبة لا تتجاوز 12% سنويًا. وأضاف إمبابي أن أي تغييرات في الأسعار خلال الفترة الحالية غير قانونية ولن تحدث قبل نوفمبر 2025 على أقل تقدير، مما يمنح فترة استقرار نسبي للمدخنين.

ما هو موعد زيادة أسعار السجائر في مصر؟

استنادًا لما أكده إمبابي، فإن فتح الشرائح السعرية وفقًا للقواعد القانونية لن يتم قبل الموعد المحدد في نوفمبر 2025. وأشار إلى أهمية الالتزام بهذه القوانين التي تنظم سوق السجائر لضمان عدم حدوث تلاعب، وأكد أن العام 2024 شهد زيادات متسلسلة، لكنها كانت متوافقة مع اللوائح، حيث تضمنت أربع ارتفاعات بدأت في فبراير واستمرت حتى نوفمبر. هذه الزيادات جاءت نتيجة إجراءات اقتصادية مثل تعويم الجنيه وارتفاع رسوم الإنتاج، وهو ما أثر على تكاليف التوريد وأسعار البيع.

تأثير الطوابع الضريبية على سوق السجائر

على الرغم من استقرار أسعار السجائر للمستهلكين، أدخلت وزارة المالية تعديلات على أسعار الطوابع الضريبية “البندرول” التي تُوضع على عبوات السجائر والتبغ والمشروبات الكحولية المستوردة. وقد دخلت هذه التعديلات حيز التنفيذ في مارس 2025، إلا أنها لم تؤثر حتى الآن على الأسعار النهائية. وتعد هذه الخطوة جزءًا من خطة الدولة لزيادة الإيرادات الضريبية بشكل غير مباشر دون الضغط على المستهلكين، مما يمنح السوق استقرارًا ملحوظًا.

من جهة أخرى، تبقى التوقعات بشأن أسعار السجائر في مصر بعد نوفمبر 2025 غير واضحة، إذ يمكن أن تتأثر بالعوامل الاقتصادية المختلفة، مثل تقلبات سعر الصرف وعوامل العرض والطلب العالمي. ورغم ذلك، تؤكد الجهات الرسمية على أهمية تحقيق التوازن بين مصلحة الشركات المنتجة والمستهلكين.

في الختام، يبقى سوق السجائر في مصر مستقرًا حتى إشعار آخر وفق التصريحات الرسمية. وعلى المدخنين التروي وإدارة مصاريفهم بحكمة في ظل المتغيرات الاقتصادية القادمة.