هيثم شعبان يتولى قيادة طلائع الجيش فنيًا في مواجهة شبح الهبوط

أعلن نادي طلائع الجيش رسميًا عن تعيين الكابتن هيثم شعبان مديرًا فنيًا جديدًا للفريق الأول لكرة القدم، وذلك خلال الفترة الحرجة التي يمر بها النادي في بطولة الدوري الممتاز، حيث يسعى الفريق تحت قيادته إلى تحسين ترتيب الجدول والخروج من دائرة المخاطر، وجاء هذا القرار بعد سلسلة من النتائج السلبية التي دفعت الجهاز الفني والإداري لإجراء تغييرات فورية.

هيثم شعبان يقود طلائع الجيش لمواجهة شبح الهبوط

يمثل تعيين هيثم شعبان خطوة جادة في محاولة إنقاذ مسيرة نادي طلائع الجيش في الدوري الممتاز هذا الموسم، إذ يمتلك المدير الفني الجديد خبرة مميزة في تدريب الأندية المصرية وقيادة الفرق نحو تحقيق الاستقرار الفني، خاصة بعد أن عانَى الفريق خلال المباريات الأخيرة من تراجع كبير في النتائج تحت قيادة المدير الفني السابق عبد الحميد بسيوني، مما أدى إلى دخوله منطقة الهبوط التي تُدار بنظام النقاط للوصول إلى الترتيب النهائي وتحديد الفرق الهابطة، ويُنتظر من شعبان إعادة هيكلة الفريق من الناحية التكتيكية والنفسية.

التشكيل الفني الجديد والفريق المعاون

وقع الاختيار على جهاز معاون بحرص ودقة لمساعدة هيثم شعبان في مهمة قيادة طلائع الجيش وسط هذه الظروف الصعبة، حيث يضم الجهاز الفني الجديد سيد السويسي كمدرب لحراس المرمى، ومحمد سعد مدربًا للأحمال البدنية، كما تُجرى مفاوضات مكثفة حاليًا لاختيار مدرب عام لاستكمال الطاقم الفني، وتعكس هذه التغييرات رغبة الإدارة في تعزيز كفاءة الجهاز الفني لتحقيق نتائج إيجابية وتحسين الأداء الجماعي للفريق.

نتائج سلبية تزيد من التحديات أمام طلائع الجيش

تلقى فريق طلائع الجيش خسارة قاسية أمام نظيره الاتحاد السكندري ضمن الجولة الثالثة من مرحلة الهبوط بنتيجة 2-1، حيث سجل أهداف الاتحاد إسلام سمير في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، ومحمود علاء في الدقيقة 70؛ بينما أحرز جودين شيكا هدف الجيش الوحيد في الدقيقة 85، ولقد زادت هذه الهزيمة من الضغوطات على الجهاز الفني الجديد بقيادة هيثم شعبان لتحفيز اللاعبين ورفع الروح المعنوية، والعمل على تحسين أداء الفريق خلال الجولات المتبقية لتجنب السقوط.

مع تبقي عدة مباريات حاسمة، يتعين على هيثم شعبان والجهاز المعاون وضع استراتيجية فعالة تضمن استغلال إمكانيات اللاعبين بشكل يحقق الفارق، حيث تُعتبر استعادة الانضباط البدني والفني من الأولويات للتغلب على الأزمات الراهنة والوصول إلى مرحلة الأمان بعيدًا عن مراكز الهبوط.