أشاد مؤقتو الصحف القومية بالخطوات الجادة التي تم اتخاذها لدعم قضيتهم المتعلقة بالتعيينات بعد سنوات طويلة من العمل غير المثبّت، حيث ثمنوا تجاوب الحكومة ممثلة بمجلس الوزراء ووزارة المالية والهيئة الوطنية للصحافة وكذلك جهود نقابة الصحفيين برئاسة النقيب خالد البلشي، وعبّروا عن امتنانهم لتضافر الجهود من كافة الأطراف المعنية لإيجاد حل جذري لمعاناتهم المستمرة منذ أكثر من 15 عامًا.
مؤقتو الصحف القومية يعبرون عن شكرهم لمجلس الوزراء والهيئة الوطنية للصحافة
قدّم المؤقتون شكرهم لمجلس الوزراء ووزارة المالية لتعاونهم المثمر والحرص على توفير الدرجات المالية اللازمة لبدء تعيين بعض الدفعات التي علقت لفترات طويلة، كما أكدوا تقديرهم لدور الهيئة الوطنية للصحافة بقيادة المهندس عبد الصادق الشوربجي في دفع هذه الجهود إلى الأمام، حيث أظهرت الهيئة التزامًا واضحًا بمتابعة القضية وتحقيق العدالة للمؤقتين، وشملت هذه الجهود وضع خطط لتثبيت العاملين القدامى الذين تجاوزت فترات عملهم 15 عامًا دون تعيين.
وجاء هذا القرار استجابة لمطالب طالما كانت هاجسًا للمؤقتين، حيث سعوا جاهدين إلى تحسين أوضاعهم المهنية وضمان حقوقهم كتعيين رسمي، مما يعزز من الاستقرار الوظيفي لهم ويوفر لهم الحماية القانونية التي طالما كانت غائبة عنهم، ومثّلت هذه الخطوات نقطة تحول إيجابية تبشّر بمستقبل أكثر استقرارًا وعدلًا للصحافة القومية.
دور نقابة الصحفيين وجهود النقيب خالد البلشي
لعبت نقابة الصحفيين دورًا بارزًا في تبني قضية المؤقتين، حيث أكد النقيب خالد البلشي التزامه بالدفاع عن حقوقهم وإعطاء الأولوية لقضيتهم ضمن أجندة النقابة، ولم يقف البلشي عند هذا الحد؛ بل طرق العديد من الأبواب الرسمية لتنفيذ خطوات فورية وملموسة تساهم في تعيين هؤلاء الصحفيين، وشدد المؤقتون على دور النقابة في التنسيق مع الجهات الحكومية والهيئة الوطنية للصحافة لتجديد دماء المؤسسات القومية التي عانت طويلاً من نقص الكفاءة البشرية نتيجة توقف التعيينات منذ سنوات.
ويرى المؤقتون أن النقيب الحالي قدم نموذجًا مثاليًا للتعاون والسعي لتحقيق العدالة المهنية، حيث ساهمت مواقفه الحاسمة في تحريك المياه الراكدة وتسريع وتيرة الحلول لقضيتهم المتعثّرة، وقد أكد البلشي في تصريحات عديدة سابقًا أن هذه القضية تمثل أولوية قصوى للنقابة بسبب تأثيرها الكبير على استقرار المهنة.
معاناة المؤقتين وأهمية التعيينات لصالح المؤسسات الصحفية القومية
يعاني المؤقتون في الصحف القومية منذ سنوات طويلة من عدم الاستقرار الوظيفي والضغوط المالية، إذ أنهم يعملون بشكل مستمر دون أن تُضمن حقوقهم التعاقدية بشكل قانوني، ويرى الخبراء أن تثبيت هؤلاء الصحفيين لا يخدمهم فقط؛ بل يخدم أيضًا المؤسسات القومية التي تعاني من نقص الكفاءات بسبب تقاعد العديد من الموظفين وغياب التعيينات الجديدة.
العنوان | القيمة |
---|---|
مدة العمل للمؤقتين | أكثر من 15 عامًا |
أبرز الجهات الداعمة | مجلس الوزراء، النقابة، الهيئة الوطنية |
أهم خطوة تم اتخاذها | بدء توفير الدرجات المالية للتعيينات |
تؤكد هذه الجهود أن تحسين أوضاع المؤقتين يعكس توجهًا وطنيًا نحو النهوض بالمؤسسات الصحفية، من خلال توفير بيئة مهنية مستقرة ومواتية للابتكار والإبداع، مما يعزز دور الصحافة القومية في خدمة المجتمع ونقل الحقيقية بمصداقية واحترافية.
أسعار العملات الأجنبية مقابل الريال في السعودية اليوم السبت 12 أبريل 2025
بص وشوف.. سعر الذهب في مصر دلوقتي يتراجع بعد قفزة كبيرة!
يا سلام يا شروق: التتويج ببطولة أفريقيا تحدي كبير والفوز للجماهير
«مؤثر ومبكي».. كهربا يستعيد ذكرياته مع المشجع الراحل أمح الدولي بفيديو مؤثر
شوف بنفسك.. سعر الذهب اليوم يواصل تغيراته في الأسواق المحلية
المؤبد لعامل بسبب إشعال النيران في منزل بشبرا الخيمة باستخدام «مولوتوف»
«موعد ناري» نهائي دوري أبطال أفريقيا يجمع بين بيراميدز وصن داونز