زلزال المغرب بقوة 3.9 واخر تطورات النشاط الزلزالي بالمنطقة

شهدت عدة مدن صباح اليوم الخميس وقوع زلزال المغرب شعر به السكان قرابة الساعة الحادية عشرة صباحاً وقد أحدثت هذه الهزة حالة من الترقب والاستغراب بين المواطنين، خاصة في المناطق التي تأثرت بها بشكل ملحوظ.

زلزال المغرب

ووفقاً لما أورده موقع عالمي متخصص في تتبّع النشاط الزلزالي، فإن مصدر زلزال المغرب كان في منطقة الرماني التابعة لإقليم الخميسات، والتي تقع على مقربة من العاصمة الرباط وأوضح التقرير أن قوة الهزة بلغت 3.9 درجات على مقياس ريختر، وهي درجة تُعد ضعيفة إلى متوسطة من حيث التأثير لكنها كافية لأن يشعر بها السكان في نطاق واسع.

شعور المدن المجاورة بالزلزال

لم يقتصر تأثير زلزال المغرب على منطقة الرماني فقط، بل امتد ليشمل عدة مدن مجاورة، حيث شعر بها سكان الرباط وبني ملال بدرجات متفاوتة من الاهتزاز، ما جعل الكثير من المواطنين يتساءلون حول طبيعة هذا الزلزال وما إذا كان مقدمة لهزات أخرى أقوى.

قلق شعبي بسبب الزلزال وتفاعل على الإنترنت

وقد أثارت هذه الهزة موجة من القلق والهلع بين المواطنين، لا سيما في ظل استمرار الذكريات المؤلمة لزلزال إقليم الحوز المدمر الذي وقع في وقت سابق من العام وانتشرت تعليقات وتحليلات سريعة على منصات التواصل الاجتماعي، عبّر خلالها المغاربة عن مخاوفهم من احتمال تكرار سيناريوهات مشابهة.

وظهر التفاعل بشكل لافت على مواقع مثل فيسبوك وتويتر، حيث نشر البعض تساؤلاتهم حول مدى استعداد السلطات لمثل هذه الكوارث الطبيعية، في حين دعا آخرون إلى توخي الحذر والبقاء في حالة تأهّب.

استعدادات السلامة وغياب الأضرار حتى الآن

حتى هذه اللحظة لم تُسجّل أية خسائر بشرية أو مادية نتيجة الهزة، فيما لم تُصدر السلطات المحلية أو الوطنية أي بيان رسمي حول الوضع ومع ذلك يتابع المواطنون باهتمام تطورات النشاط الزلزالي في المنطقة، وسط دعوات لتعزيز إجراءات السلامة والتوعية العامة بكيفية التصرف أثناء الزلازل.