في خطوة لافتة تستثير اهتمام الأوساط السياسية، أعلنت سلطنة عمان تأجيل الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة التي كانت مقررة في روما يوم السبت المقبل، حيث أشار وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، إلى أن السبب وراء التأجيل يعود إلى اعتبارات لوجستية، مؤكداً أن الموعد الجديد سيتم تحديده بالتنسيق بين الطرفين مع استمرار الوساطة العُمانية التي تلعب دوراً محورياً في هذه المحادثات.
دور سلطنة عمان في المحادثات النووية
تمثل سلطنة عمان عنصراً فعالاً في تهدئة التوترات الدولية، حيث برز دورها في الوساطة بين إيران والولايات المتحدة منذ فترة، وقد تيسرت على أرضها العديد من جولات المفاوضات غير المباشرة، فتاريخ الوساطة العمانية يمتد إلى المحادثات النووية الأولى التي أسهمت في التوصل إلى الاتفاق النووي عام 2015، وتسعى السلطنة إلى تحقيق توازن بين الأطراف المتنازعة بمساعٍ ديبلوماسية تهدف إلى تجاوز العقبات وتنشيط الحوار البناء الذي يخدم الأمن الإقليمي والدولي.
تفاصيل الجولة المؤجلة والعلاقات الإيرانية الأمريكية
كان من المتوقع أن تشهد العاصمة الإيطالية روما انعقاد الجولة الرابعة من المحادثات النووية يوم السبت، إلا أن تطورات لوجستية أدت إلى تأجيلها، كما أوضح الجانب الإيراني أن جولة سابقة كان مُقرراً أن تجمع إيران بفرنسا، ألمانيا، وبريطانيا تم تحديد موعدها ليوم الجمعة، الجدير بالذكر أن هذه الدول ما زالت أعضاء في الاتفاق النووي إلى جانب الصين وروسيا بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018، إلا أن واشنطن تسعى الآن للعودة إليه بشروط جديدة، لتصحيح الوضع الذي خلقته العقوبات الأمريكية الجديدة وأسلوب الخطاب العدائي.
التوترات بين الولايات المتحدة وإيران في ظل المفاوضات
رغم إقامة المفاوضات إلا أن العلاقات بين واشنطن وطهران تشهد تصعيداً ملحوظاً، حيث تستمر الولايات المتحدة في فرض عقوبات اقتصادية على إيران وذلك على خلفية ملف برنامجها النووي وموقفها الإقليمي تجاه دعم الحوثيين في اليمن، وقد تزايد حدة التصريحات الأميركية حيث وجه وزير الدفاع الأمريكي تهديدات قوية لإيران، مشيراً إلى أنها قد تدفع ثمن دعمها لما وصفته بالأنشطة الفتاكة عبر وكلائها في المنطقة، وترافق مع ذلك رسائل مشحونة أعادت للأذهان المواقف السابقة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب حيال إيران.
العنوان | القيمة |
---|---|
مكان انعقاد الجولة الرابعة | روما |
سبب التأجيل | أسباب لوجستية |
الدول المشاركة | إيران، الولايات المتحدة، أطراف الاتفاق النووي |
رؤية سلطنة عمان | التوسط لكسر الجمود التفاوضي |
في النهاية، تعكس هذه التطورات الخطيرة والجهود العمانية مدى التشابك السياسي بين القوى المختلفة على الساحة الدولية، ومع استمرار المحادثات في ظل هذا الضغط، تبدو الحاجة ملحة إلى توافق يعتمد على الحوار الهادئ لتجنب المزيد من التصعيد.
مساحات سبورت: رافينيا قد يغادر برشلونة إذا تحقق هذا الشرط!
ملاحظات حول امتحانات الثانوية العامة 2025: توزيع الدرجات وعدد الأسئلة بالتفصيل
زيادة صادرات مصر للتجمعات الدولية بنسبة 9.1% خلال عام 2024
بسهولة وسرعة: إصدار هوية مقيم إلكترونيًا عبر أبشر
يلا نحكي الطقس.. تفاصيل حالة الجو اليوم الاثنين 20 أبريل 2025
حقك تعرف الآن.. عيار 21 بكام؟ سعر الذهب في مصر اليوم 15 أبريل
كل ما تحتاج معرفته عن تردد قناة SSC 1 HD لمتابعة الرياضة بأعلى جودة
“اعرف أخر تحديث”.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 في البنوك المصرية