«رسائل نارية».. محمد فضل يثير الجدل والخطيب تحت الأضواء بسبب كولر

يعتبر قرار النادي الأهلي بإقالة الجهاز الفني بقيادة السويسري مارسيل كولر من أبرز الموضوعات التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية بمصر، حيث جاء القرار بعد إخفاق الفريق في التأهل لنهائي دوري أبطال أفريقيا إثر التعادل مع صن داونز بنتيجة 1-1، ما دفع النقاد والمهتمين لكرة القدم للتساؤل حول الأسباب والتفاصيل التي أدت إلى هذه الأزمة بشكل عام.

أزمة عقد السويسري مارسيل كولر تطرح التساؤلات

أثار محمد فضل، نجم النادي الأهلي السابق، هذه الأزمة بقوة بعدما أبدى اعتراضه على الطريقة التي تم التعامل بها مع عقود المدربين الأجانب داخل الأندية المصرية، وتحدث في تصريحات إعلامية عبر إذاعة “أون سبورت اف ام”، قائلاً إن الموضوع يفوق كونه شأناً داخلياً فقط، حيث أصبحت هذه الأندية بمثابة شخصيات اعتبارية تمثل المجتمع الرياضي ولا تهدف للربح، ما يتطلب شفافية في إدارة مثل هذه القضايا وإطلاع الجماهير عليها بشكل مباشر.

أهمية تنظيم مؤتمر صحفي من وجهة نظر فضل

أوصى فضل محمود الخطيب، رئيس القلعة الحمراء، بأهمية تنظيم مؤتمر صحفي شامل لمناقشة تفاصيل أزمة كولر وتبعاتها على النادي، خاصة في ظل الغضب الجماهيري العارم الذي رافق القرارات الإدارية الأخيرة، هذه الأزمة ليست الأولى بل امتدت تبعاتها سابقاً لأندية شهيرة مثل الزمالك وبيراميدز، على حد ذكر فضل، ما تسبب في إيقاف القيد ومعاناة الأندية من عقوبات مالية وإدارية أثرت على المسيرة الكروية والنتائج التنافسية.

تحديات الأندية المصرية مع تكاليف المدربين الأجانب

تعاني الأندية في مصر بشكل عام من العقود المالية الضخمة التي يتم توقيعها مع مدربين أجانب، والتي تنتهي في أحيان كثيرة بالإقالة المفاجئة قبل انتهاء المدة المتفق عليها، ما يضع عبئاً مالياً إضافياً على ميزانيات الأندية، فضل طالب بتطبيق سياسات صارمة وبرامج تقييم واضحة تُعتمد قبل اتخاذ قرارات تعيين هؤلاء المدربين، هذا سيساهم في تقليل المخاطر المالية التي تؤثر على الفرق الرياضية ويضمن التخطيط المستدام

يمكن القول إن قضية إقالة مارسيل كولر أصبحت محط اهتمام كبير كونها ترتبط بسياسات إدارية يجب وضعها بحرفية لضمان استمرار تطور الكرة المصرية، الحلول تتطلب مشاركة شاملة بين إدارات الأندية والجماهير لضمان استقرار المنظومة وتحقيق النجاحات المرجوّة في المستقبل.