«تطورات جديدة».. الوزير شائع الزنداني يلتقي السفارة الروسية لبحث المستجدات

في إطار الجهود الدبلوماسية لتعزيز العلاقات الدولية، ناقش وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور شائع محسن الزنداني، مع القائم بأعمال السفارة الروسية لدى اليمن الدكتور يفغيني كوردوف، أبرز التطورات الإقليمية والدولية المعاصرة وتأثيراتها المباشرة وغير المباشرة على الوضع في اليمن، حيث استعرض الطرفان علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وسُبل تعزيز الشراكة في ظل الأوضاع الراهنة.

تعزيز العلاقات الثنائية بين اليمن وروسيا

العلاقات اليمنية الروسية تُعد من العلاقات التاريخية التي تستند إلى مصلحة مشتركة وتعاون مستمر في مختلف المجالات، وخلال اللقاء أشار الوزير شائع الزنداني إلى أهمية هذا التعاون والتنسيق المستمر بين الحكومة اليمنية وروسيا الاتحادية، حيث أشاد بالدور الروسي في دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية الشرعية، بالإضافة إلى أهمية الشراكات السياسية والاقتصادية بين البلدين، خصوصاً في ظل التحديات التي يواجهها اليمن في المرحلة الحالية.

الشراكة بين البلدين في ظل تطورات الأوضاع الدولية

تطرّق اللقاء إلى التطورات السياسية والإنسانية التي تشهدها اليمن والمنطقة على حدٍ سواء، ودور التعاون الدولي في دعم مسارات السلام والتنمية، كما ناقش الوزير الزنداني والقائم بأعمال السفارة الروسية تأثير المتغيرات الإقليمية والدولية على استقرار اليمن ومستقبلها، مع التأكيد على ضرورة استمرار التواصل للتنسيق حول الملفات ذات الاهتمام المشترك، والعمل على تعزيز فرص السلام الذي يخدم الشعبين اليمني والروسي.

أهمية استمرار التشاور والتعاون المشترك

في ختام اللقاء شدد الجانبان على أهمية إبقاء قنوات الحوار المشتركة مفتوحة لتعزيز التعاون في المستقبل القريب، وقد تم تسليط الضوء على المجالات الواعدة للتعاون بين البلدين التي تشمل الجوانب الاقتصادية والإنسانية والثقافية، إلى جانب الدعم السياسي الذي يمكن أن يساهم في مواجهة التحديات التي تمر بها اليمن والمنطقة، مع التركيز على أهمية الحلول المستدامة لتحقيق الاستقرار في الأوضاع الراهنة.

العنوان القيمة
موضوع اللقاء تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة التطورات الإقليمية
أبرز القضايا المطروحة الوضع في اليمن وتأثير الأوضاع الدولية
تاريخ اللقاء يوم الخميس

في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها اليمن نتيجة للأوضاع السياسية والإنسانية المعقدة، فإن تعزيز علاقاتها الدولية مع روسيا والعديد من الدول يُعتبر خطوة مهمة نحو تحقيق استقرار أكبر، من خلال تمتين العلاقات الثنائية والمضي قُدمًا في جهود السلام والتنمية، حيث تعكس هذه اللقاءات رغبة القيادة اليمنية ببناء مستقبل مستقر ومزدهر للشعب اليمني يدعمه الشركاء الدوليون.