«احتجاجات غاضبة» تقطع الطريق العام في الحوطة بلحج لإيصال مطالبهم

شهدت مدينة الحوطة بمحافظة لحج حالة من الاحتجاجات الغاضبة بسبب تفاقم تدهور الخدمات الأساسية، حيث أقدم المحتجون على قطع الخط العام تنديدًا بالانقطاع المستمر للكهرباء، وتجاهل الحكومة والسلطة المحلية لمعاناة المواطنين، يأتي ذلك في ظل الانهيار المستمر للعملة المحلية مما زاد من تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية بالنسبة للأهالي، عبر المحتجون عن استيائهم وطالبوا بتحركات حكومية عاجلة.

تدهور الخدمات الأساسية في الحوطة بمحافظة لحج

تعاني الحوطة بمحافظة لحج، شأنها شأن عدة مدن جنوبية في اليمن، من أزمات عديدة تشمل انهيار الخدمات الأساسية وخاصة الكهرباء، حيث أدى الانقطاع المتكرر والطويل للكهرباء إلى تدهور أوضاع المواطنين وتعطل المصالح التجارية والخدمية، وقد أدى ذلك إلى موجة واسعة من الغضب الشعبي ظهرت بشكل احتجاجات وقطع الطرق الرئيسية، وقد رافق ذلك انهيار إضافي للعملة المحلية مما جعل الوضع الاقتصادي أشد سوءًا.

مطالب المحتجين لحل أزمة الخدمات الأساسية في الحوطة

رفع المحتجون في الحوطة عدة مطالب للحكومة والسلطة المحلية، تشمل التدخل السريع لإنقاذ المحافظة من الوضع الراهن، كما دعوا إلى وضع حد لانقطاعات الكهرباء المتكررة التي تتسبب في شلل الكثير من الخدمات، وعبروا عن رفضهم لسياسة التجاهل أو التباطؤ في الاستجابة لمطالبهم، مؤكدين أن الوضع الحالي يتطلب من الجهات الرسمية تحركات عملية وفورية لتجنب تفاقم الأوضاع أكثر.

انهيار الخدمات وتدهور العملة يزيد الأوضاع سوءًا

أصبح انهيار العملة المحلية مصدر تهديد مباشر لاستقرار الحياة المعيشية في محافظة لحج والمدن المجاورة، حيث تفاقمت أسعار المواد الأساسية وارتفعت تكاليف المعيشة بشكل غير مسبوق، مما أدى إلى زيادة الاحتجاجات التي انتقلت إلى قطاعات أوسع، إلى جانب ذلك، تعاني المنطقة من تدهور البنى التحتية وانعدام الخدمات الحيوية كالصرف الصحي ووصول المياه النظيفة، مما يجعل من الصعب على المواطنين تحمل الظروف الراهنة.

في ختام الموقف الملتهب بالحوطة، يتضح أن الحلول تحتاج لتحرك حاسم وسريع من الجهات الحكومية، فالإهمال في التعامل مع هذه الأزمات يعمق معاناة المواطنين وقد يتسبب في اتساع رقعة الاحتجاجات، ويجب وضع رؤية إصلاحية عاجلة لتخفيف الضغوط وتحسين مستوى الخدمات لتلبية احتياجات سكان المحافظة.