اللعب للأهلي ليس حرامًا.. شيكابالا يجيب ونجلي لن يفكر بالانتحار

يشهد الوسط الرياضي المصري حالة من الجدل بعد تجميد أحمد سيد زيزو، نجم نادي الزمالك، واستبعاده من المشاركة أمام الفريق الجنوب أفريقي. أسباب التجميد أثارت تساؤلات جماهير النادي، خاصة مع تصريحات والده مصطفى زيزو، الذي العتب على إدارة الزمالك تجاهلهم لملف ابنه والمماطلة في تجديد عقده، مما زاد من حدة الخلافات.

أزمة تجميد زيزو وتأثيرها على الزمالك

أحمد سيد زيزو يُعد أحد أبرز لاعبي الزمالك خلال السنوات الأخيرة، حيث ساهم في تحقيق العديد من الإنجازات والبطولات. إلا أن الخلاف الحالي بين اللاعب وإدارة النادي يظهر أنه أكثر من مجرد نزاع حول قيمة العقد. تصريحات والده أكدت أن زيزو طلب التدخل من زملائه مثل شيكابالا لحل الأزمة، لكنه لم يجد تجاوبًا كافيًا. موقف الإدارة أثار جدلاً واسعًا بين الجماهير وخبراء الكرة حول السبب الحقيقي وراء الأزمة.

توقيع زيزو للأهلي ورد فعل الإدارة

أفادت التقارير أن زيزو وقع مسبقًا على الأوراق مع النادي الأهلي، وهو ما اعتبرته إدارة الزمالك خروجًا عن التزام اللاعب نحو الفريق. في تصريحاته، تحدث والد زيزو بصراحة عن احتمالية انتقال اللاعب إلى الأهلي، مؤكدًا أن اللعب هناك “ليس حرامًا”. هذا فتح الباب للنقاش حول كيفية إدارة الأندية المصرية للشؤون المالية والتعاقدات، وأهمية توفير ظروف مثالية للاعبين للحفاظ على نجوميتهم.

دور الشخصيات المؤثرة داخل الزمالك

والد زيزو ألقى الضوء على دور شخصيات بارزة بالنادي مثل هاني بيرزي وعمرو أدهم وحسين السيد، مشيدًا بنزاهة مواقفهم. لكنه أشار إلى أن دورهم قلّص ولم يكن لديهم سلطة في ملف نجله. يعكس ذلك وجود انقسامات داخل إدارة النادي التي تؤثر سلبًا على استقرار الفريق. يُظهر المشهد تحديات كبيرة أمام إدارة الزمالك في التعامل مع أزماتها الداخلية وإدارة النجوم.

الجدير بالذكر أن هذه الأزمة تمثل اختبارًا جديدًا لإدارة الزمالك في قدرتها على إدارة ملفات اللاعبين الكبار. الجماهير تنتظر حلولًا سريعة، لأن فقدان نجم مثل زيزو قد يؤدي إلى آثار كارثية على الفريق.