«الأهلي» يحقق الفوز على بتروجيت في أول ظهور لـ«النحّاس»

شهد النادي الأهلي المصري انطلاقة جديدة تحت قيادة مديره الفني المؤقت عماد النحاس، بعد تعيينه خلفاً للمدرب السويسري مارسيل كولر الذي تمت إقالته عقب خروج الفريق من بطولة دوري أبطال أفريقيا. في أولى مبارياته بالدوري المصري الممتاز، قاد النحاس الأهلي لتحقيق انتصار مثير بنتيجة 3-2 على فريق بتروجيت في لقاء حمل الكثير من الإثارة والندية، لتنطلق حقبة جديدة للنادي الأحمر.

تميز أداء عماد النحاس مع الأهلي بعد تغيير القيادة الفنية

تميزت مباراة الأهلي وبتروجيت، التي أقيمت على ملعب الكلية الحربية، بالأداء الهجومي المميز تحت قيادة المدير الفني الجديد عماد النحاس، الذي أظهر فهماً تكتيكياً قوياً واستراتيجية هجومية واضحة. جاء تعيين النحاس بعد التعادل المخيب للأهلي مع ماميلودي صن داونز في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، ما أدى لخروج الفريق من البطولة وإقالة كولر من منصبه. انتصار الأهلي رفع رصيده إلى 43 نقطة، محافظاً على قربه من المتصدر بيراميدز بفارق أربع نقاط فقط. هذه النقاط تمثل دفعة معنوية للمدرب واللاعبين معاً، خاصة وأن الفريق يطمح لتعويض خيبة الأمل القارية والمنافسة بقوة على لقب الدوري.

التعديلات الفنية وتأثيرها على أداء الأهلي

شهد الجهاز الفني تغييرات هيكلية أقرّها مجلس إدارة النادي الأهلي، حيث عُين محمد يوسف مديراً رياضياً ومحمد شوقي في منصب المدرب المساعد، إلى جانب تسليم المهمة الفنية لعماد النحاس بشكل مؤقت. هذه التعديلات تأتي في سياق إعادة تنظيم داخلي بعد الإخفاق الأفريقي، وجاءت ثمارها واضحة من حيث التنظيم الدفاعي والهجومي خلال المباراة. تجددت ثقة الجمهور بالفريق بعد الأداء المشرف، خاصة مع وجود خطة واضحة لاستعادة القمة والدفاع عن حظوظ الأهلي في موسم يبدو مليئاً بالتحديات محلياً وقارياً. كذلك، يعتبر النادي الأهلي هذا التغيير الفني نقطة انطلاق نحو مرحلة جديدة تحمل آمال العودة القوية للمنصات وتحقيق أهداف الموسم.

آفاق الأهلي في المنافسة وضمان المشاركة القارية

مع الفوز الأخير على بتروجيت، يؤكد الأهلي عزمه على مواصلة مطاردة بيراميدز لتقليص الفارق في صدارة الدوري المصري الممتاز. يسعى الفريق للفوز بالمباريات القادمة لضمان التأهل إلى دوري أبطال أفريقيا في الموسم المقبل، وهو الأمر الذي يمكن تحقيقه من خلال الحفاظ على المركز الثاني إذا تعذر اللحاق بالمركز الأول. تستعد الإدارة الفنية بقيادة النحاس لمواجهة التحديات القادمة بروح قتالية وتركيز شديدين، مستهدفة إعادة الثقة لنجوم الفريق وتنويع الحلول التكتيكية. هذه الروح المرتفعة والمساندة الجماهيرية قد تجعلان من المرحلة المقبلة فرصة ذهبية للأهلي لرسم معالم مستقبل مشرق للنادي.