«أنباء صادمة» وفاة الداعية ناصر محمد اليماني المعروف تثير الجدل واسعاً

تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي منذ الساعات الأولى من صباح اليوم أنباء غير مؤكدة عن وفاة ناصر محمد اليماني، المعروف بـ”المهدي المنتظر”، إثر تعرضه لسكتة قلبية مفاجئة في صنعاء. تتباين ردود الأفعال بين متابعيه ومعارضيه، فيما تتواصل التساؤلات حول حقيقة هذا الخبر ومدى صحته، خاصة في ظل غياب أي تأكيد رسمي من مصادر موثوقة أو من عائلته الشخصية.

أنباء وفاة المهدي المنتظر

تداول النشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي خبر وفاة ناصر محمد اليماني ليشغل الخبر اهتماماً كبيراً داخل الأوساط اليمنية والعربية، حيث أورد بعض المغردين أنه تُوفي بشكل مفاجئ ليلة أمس عقب إصابته بسكتة قلبية حادة، التي يُعتقد أنها ناجمة عن أزمة صحية تعرض لها بشكل طارئ، ومع ذلك، وحتى كتابة هذه السطور، لم تؤكد أي جهة رسمية أو شخصيات مقربة من الدائرة الخاصة به الحادثة، مما يترك الأمور في دائرة الجدل المستمر والبحث عن الحقائق.

من هو ناصر محمد اليماني المهدي المنتظر؟

ناصر محمد اليماني هو شخص أثار جدلاً واسعاً خلال السنوات الماضية بادعائه أنه “المهدي المنتظر”، مؤكداً أنه جاء لتحقيق العدالة وإعادة الأمور إلى نصابها وفقاً لادعاءاته، إلا أن غالبية علماء الدين والمجتمع اليمني رفضوا تلك الادعاءات بشدة، معتبرين أنها زائفة وتحمل نوايا مغلوطة قد تسعى لتحقيق أهداف سياسية أو فكرية. وقد أسس اليماني حركة “التوحيد العالمي”، التي كانت تُصدر بيانات تتعلق بالفقه والشريعة الإسلامية، إلا أنها واجهت انتقادات لاذعة لتناقضها مع المفهوم السني السائد للتعاليم الإسلامية؛ وظل نشاطه مصدر جدل واسع.

غموض حول تفاصيل الجثمان وأماكن التواجد

أثارت الأخبار حول وفاة ناصر محمد اليماني مزيداً من الغموض في ظل تضارب المعلومات المقدمة بشأن مكان وجود جثمانه، حيث أشار البعض إلى احتمال دفنه في صنعاء بسرية كبيرة، بينما يبقى العديد من التساؤلات مفتوحة عن سبب هذا التكتم الشديد من قبل مقربيه أو مؤيديه، ولم يتم حتى الآن نشر أي بيان رسمي من عائلته بشأن وفاته، مما جعل هذا الحدث مليئاً بالإشاعات وعدم اليقين، خاصة أن الحركة التي أسسها كانت محط نقد دائم أثار العديد من المخاوف حول أهدافها وتحركاتها.

تشكل هذه الأخبار حالة من البلبلة في الأوساط اليمنية التي ترقب بتأنِِ التطورات المستقبلية، خاصة مع غياب أي تفاصيل رسمية، مما يجعل ينتظر الجميع الكشف عن الحقيقة الكاملة.