«عاجل» الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “فينسون” وتفاصيل الهجوم

أعلنت جماعة الحوثي استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “فينسون” ومواقع داخل الأراضي الإسرائيلية باستخدام الطائرات المسيّرة، حيث ذكرت الجماعة أن الهجمات تأتي في سياق ردها على ما أسمته بالعدوان واستمرار الاستهداف للشعب الفلسطيني في غزة، زاعمة نجاحها في تنفيذ عمليات عسكرية داخل المناطق المذكورة، وذلك وفق البيان الصادر عن المتحدث باسم الجماعة يحيى سريع، الذي أوضح تفاصيل إضافية حول الهجمات.

الهجوم الحوثي على حاملة الطائرات الأمريكية “فينسون”

بحسب ما ورد في بيان الحوثيين، تمكنت الجماعة من استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “فينسون” في بحر العرب وعدد من السفن الحربية التابعة لها، حيث زعمت أن هذا الهجوم جاء بعد أقل من 24 ساعة من تنفيذ عملية مماثلة استهدفت حاملة الطائرات “ترومان” في البحر الأحمر، كما أضاف البيان أن الهجوم على “ترومان” تسبب بإسقاط طائرة مقاتلة من نوع إف-18 وإحباط هجوم جوي كان يستهدف الأراضي اليمنية حسب مزاعم الحوثيين، وقد ادعت الجماعة أن قواتها قامت بمطاردة الحاملة الأمريكية بالصواريخ والطائرات المسيّرة نحو شمال البحر الأحمر وصولاً إلى قناة السويس.

هجوم جماعة الحوثي على مواقع إسرائيلية

في سياق متصل، صرح المتحدث باسم جماعة الحوثي أن الهجوم الذي استهدف إسرائيل انطلق باستخدام أربع طائرات مسيرة، حيث استهدفت ثلاث طائرات مواقع في منطقة يافا، بينما استهدفت طائرة أخرى منطقة عسقلان، وأضاف البيان أن هذه الهجمات تأتي تضامناً مع الشعب الفلسطيني واستجابة لما سمته “نصرة غزة” في ظل الاستمرار بالقصف والحصار المفروض على القطاع، وقد أكدت الجماعة أنها ستظل مستمرة في عملياتها العسكرية ما لم يتم وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة حسب زعمها.

ردود الفعل الدولية على الهجوم الحوثي

حتى اللحظة، لم تصدر وزارة الدفاع الأمريكية أو حكومة الاحتلال الإسرائيلي أي تعليق رسمي بشأن هذه المزاعم، إلا أن بعض المصادر نقلت تصريحات عن البحرية الأمريكية أكدت فيها سقوط مقاتلة من طراز إف-18 في البحر الأحمر أثناء إحدى المناورات لتفادي نيران الحوثيين، وقد أثارت هذه الأحداث حالة من التوتر السياسي والعسكري في المنطقة، وسط توقعات باحتمالات تصعيد أوسع نتيجة التطورات الأخيرة.

من المهم الإشارة هنا إلى أن التصريحات الصادرة عن الحوثيين حول العمليات العسكرية ليست مدعومة بأدلة مستقلة حتى الآن، وهو ما يزيد من حالة الترقب في الأوساط الإقليمية والدولية، ومع استمرار التصعيد في المنطقة، تظل الأوضاع مفتوحة على جميع الاحتمالات، خاصة في ظل غياب تعليقات رسمية من الأطراف المعنية، ورصد تأثيرات الهجمات على البحر الأحمر والمناطق المحيطة.