شوبير ينتقد ميدو: ادفعوا مستحقات زيزو أولاً قبل التفكير في ضم لاعبي الأهلي

في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه الأندية المصرية، يظهر الاهتمام بكيفية تحقيق التمويل الذاتي بعيدًا عن الدعم الحكومي. يتصدر النادي الأهلي المشهد كقدوة من خلال اعتماده على موارده المالية الخاصة، ما يتيح له تحقيق أرباح وفائض يُمسك زمام أموره بثبات. في المقابل، يعاني نادٍ بحجم نادي الزمالك من تعثّرات مالية أثّرت على استقراره وسير الأمور داخله.

أهمية التمويل الذاتي في الأندية الرياضية

يتجلى نجاح النادي الأهلي بالاعتماد الكامل على موارده الذاتية وتحقيق أرباح مستدامة. يوفر ذلك مجالًا كبيرًا لتلبية احتياجات النادي من مصاريف تشغيلية، صفقات اللاعبين، وحتى دعم الأكاديميات. هذه السياسة تقوّي استقلاليته الاقتصادية وتجعل قراراته أكثر مرونة. في المقابل، أندية مثل الزمالك تواجه تحديات حقيقية في سداد المستحقات المالية للاعبين والمدربين، مما يثير تساؤلات حول استراتيجياتها الإدارية.

الأزمات المالية في الزمالك وتأثيرها

التعثر المالي في الزمالك لم يعد سرًا؛ حيث تراكم المستحقات القديمة وعدم القدرة على تسديدها شكل أزمة أدت إلى رحيل مدربين وغياب استقرار فني. مساهمات أشخاص مثل ممدوح عباس ساعدت بشكل مؤقت، لكن الأزمة تظل قائمة. تصريحات إعلاميين مثل أحمد شوبير حول هذا الموضوع تسلط الضوء على الحاجة إلى حلول طويلة الأمد لتعزيز استقرار النادي وضمان استمرارية النجاح في جميع المستويات.

التحولات المطلوبة في دعم الأندية المصرية

لتطوير الرياضة في مصر، يجب أن تشهد الأندية تحولًا نحو نموذج عمل مستدام مستقل عن الدعم الحكومي. هذا يشمل تقديم خدمات تجارية مبتكرة، تطوير الأكاديميات لتحقيق أرباح، وإطلاق مشاريع استثمارية. ضرورة توفير أرضية استثمارية مناسبة واستخدام خطط مالية واضحة يساهم في تحسين الأوضاع للأندية الكبيرة والصغيرة على حد سواء.

النادي نموذج التمويل
الأهلي تمويل ذاتي
الزمالك دعم فردي متقطع
  • تعزيز الشفافية المالية
  • تطوير مصادر دخل غير تقليدية
  • الاستثمار في الشباب والبنى التحتية

الاهتمام بتحقيق التمويل الذاتي وتحسين الإدارة المالية يمكن أن يكون حجر الأساس لتحول جذري في الرياضة المصرية، خاصة في الدوري الممتاز.