تصاعدت التوترات الأمنية في منطقة صحنايا بريف دمشق نتيجة ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة استهدفت مجموعة اتهمتها إسرائيل بالتخطيط لمهاجمة الدروز، وفقاً لتصريحات الحكومة الإسرائيلية، وجاء هذا في سياق سلسلة من الأحداث، أبرزها هجوم مسلح استهدف مركزاً أمنياً سورياً، وأعمال عنف أوقعت قتلى وجرحى وزادت الأوضاع تعقيداً.
القصف الإسرائيلي في صحنايا ودعوى “حماية الدروز”
أعلنت إسرائيل عن تنفيذ ضربة جوية بطائرة مسيرة استهدفت مبنىً في بلدة صحنايا بريف دمشق زعمت أنه يحتوي على مسلحين يخططون لمهاجمة الدروز في المنطقة، حيث جاء البيان الرسمي على لسان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، ليؤكد أن العملية تؤكد التزام إسرائيل “بحماية الدروز في سوريا” بناءً على روابطها التاريخية مع الطائفة الدرزية التي تعيش داخل إسرائيل. وفقاً لهيئة البث الإسرائيلية، فإن الضربة كانت تحذيرية وليس بهدف تصعيد الأوضاع، لكن الجيش الإسرائيلي عزز جاهزيته لمتابعة أي تطورات محتملة في أعقاب الهجوم.
في المقابل، أنباء سورية تحدثت عن سقوط ضحايا مدنيين وأمنيين جراء القصف على مراكز أمنية بالمنطقة، إضافة إلى استهداف سيارات مدنية في محيط صحنايا، مما أدى إلى مقتل ستة أشخاص، بينهم مدنيون، بينما توصلت وزارة الداخلية السورية إلى البدء بحملة أمنية واسعة لتعقب “العصابات المسلحة” التي تسبب في زعزعة الاستقرار الأمني.
رأي الزعامة الدرزية حول الأحداث الأخيرة
أعرب الشيخ موفق طريف، الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، عن قلقه إزاء التصعيد في منطقة صحنايا، محذراً من أن “هجمات تستهدف التجمعات الدرزية قد تؤدي إلى مجازر جماعية” في حال استمرار هذا النهج، حيث دعا المجتمع الدولي وإسرائيل إلى التدخل العاجل لمنع تطور الأمور إلى تصعيد أشد خطورة. كما حمّل النظام السوري المسؤولية الكاملة عن تعزيز الاستقرار وحماية المدنيين، مطالباً بإجراءات ملموسة لتهدئة الأوضاع.
تصريحات أردوغان: موقف تركيا من التدخلات الإقليمية
في سياق متصل، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي حيال الأحداث التي تهدد استقرار سوريا، منتقداً الغارات الإسرائيلية بشدة. وأشار أردوغان إلى أن أنقرة ترفض فرض أي أمر واقع في سوريا مجدداً الدعم لمساعي الحفاظ على وحدة الأراضي السورية. كما أكد الرئيس التركي أن تركيا ودمشق تتشاركان هدفاً مشتركاً يتمثل في تعزيز استقرار البلاد، مضيفاً أن الغارات الإسرائيلية تسعى لتقويض المناخ الإيجابي الذي بدأ يظهر رغم التحديات السياسية والأمنية.
يبدو أن تعقيد الأوضاع في صحنايا يعكس تجاذبات سياسية بين عدة أطراف إقليمية ودولية، فيما يبقى المواطن السوري المتضرر الأكبر جراء هذه التطورات، والتي تؤكد أهمية الحلول السلمية والدبلوماسية لخفض التصعيد والعودة إلى مسار استقرار المنطقة.
كيفية الحصول على شهرين مجانيين من ChatGPT Plus بأسهل وأبسط الطرق؟
أسعار الذهب في مصر اليوم 8 أبريل 2025.. استقرار حذر وترقب في السوق المحلي
مباراة النصر وكاواساكي في نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة والموعد المنتظر
«وداعًا للنسيان».. طريقة مبتكرة للدخول دون الحاجة إلى كلمة سر
تردد قناة سبونج بوب 2025.. استقبل القناة بجودة HD على النايل سات وعرب سات
شوف المفاجأة دي: إيرادات قناة السويس الاقتصادية تحقق 8.6 مليار بزيادة 40%!
يا خبر بفلوس! أسعار الدواجن والبيض انخفضت للنص بسبب زيادة الإنتاج
لحظة مرعبة في استاد المكس!..إصابة مرعبة لأحمد القندوسي تربك سيراميكا كليوباترا أمام فاركو