«لبيك اللهم لبيك».. موعد وقفة عرفات 2025 – 1446 هـ إليك التفاصيل

تعد مناسبات عيد الأضحى ووقفة عرفات من أبرز الأحداث التي ينتظرها المسلمون بشغف كل عام، حيث تحمل طابعًا روحيًا خاصًا لدى جميع المسلمين، وتشهد أجواء روحانية ومظاهر احتفال فريدة، وسط هذه الأجواء يستعد الناس لمعرفة موعد الوقفة وأول أيام عيد الأضحى لتنسيق خططهم سواء من حيث أداء العبادات، أو التجهيز للاحتفال بالمناسبة السعيدة.

موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى 2025

وفقًا للحسابات الفلكية المعلنة، فإن غرة شهر ذي الحجة ستبدأ يوم الأربعاء الموافق 28 مايو 2025، بينما تأتي وقفة عرفات، اليوم الأعظم في الحج، يوم الخميس الموافق 5 يونيو 2025، كما يصادف أول أيام عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة الموافق 6 يونيو 2025، وتستمر الإجازات الرسمية المرتبطة بالمناسبة حتى يوم الإثنين 9 يونيو، يتحرى المسلمون عبر حضور شعائر الحج والاضاحي توثيق علاقتهم مع الخالق واستحضار روحانية هذه الأيام المباركة؛ إذ يعتبر يوم عرفات من أعظم أيام السنة لما له من فضل عظيم.

أوقات رؤية هلال ذي الحجة 1446

أعلن مختبر أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية عن ولادة هلال شهر ذي الحجة عقب الاقتران مباشرة يوم الثلاثاء 27 مايو 2025، حيث يبقى الهلال مرئيًا في سماء مكة لمدة تصل إلى 38 دقيقة، بينما يستمر في القاهرة لحوالي 47 دقيقة، أما في بقية العالم العربي والإسلامي فيبقى لمُدد متفاوتة تتراوح بين 9 إلى 59 دقيقة بعد غروب الشمس، هذه الرؤية تُعد الجزم الفعلي لبدء العد التنازلي لموسم الحج واحتفالات عيد الأضحى.

الأدعية المستحبة في عيد الأضحى ووقفة عرفات

تناسب هذه الأيام العظيمة تقديم الدعاء والابتهال إلى الله بقلوب خاشعة، ومن أجمل الأدعية المأثورة: “اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك”، “اللهم اجعل لنا في كل خطوة سلامة وبركة”، “يا رب ارزقنا مغفرة الذنوب وبركة الرزق”، كما تقال خلال التكبيرات: “الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد”، حيث يعم التكبير أرجاء الأماكن العامة والمساجد كجزء لا يتجزأ من الطقوس الروحانية المرتبطة بكلا اليومين المباركين.

في ختام هذا المقال نؤكد أهمية الحرص على استغلال هذه الأيام الفضيلة لتقديم الأعمال الصالحة والاقتراب من الله أكثر، سواء عبر الصيام في يوم عرفات أو تجهيز الأضاحي في عيد الأضحى، كما ندعو جميع المسلمين أن يواصلوا تقاليدهم الروحية والاحتفالية التي تعكس عمق الترابط الثقافي والديني لهذه المناسبات الغالية.