«صفقة مثيرة».. منتخب العراق يقترب من التعاقد مع مدرب مصر السابق

اقترب الاتحاد العراقي لكرة القدم من الإعلان عن المدرب الجديد لمنتخب العراق الأول، بعد فشل المفاوضات مع المرشحين السابقين، من بينهم المغربي الحسين عموتة. تشير التقارير إلى أن الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني السابق لمنتخب مصر، أصبح الخيار الأبرز ضمن قائمة الأسماء المطروحة لقيادة أسود الرافدين في المرحلة المقبلة، وهي خطوة تهدف إلى تعزيز الأداء الفني والوصول بالمستوى المطلوب لتحقيق الإنجازات المنتظرة.

مدرب مصر السابق هيكتور كوبر مرشح بقوة لتدريب منتخب العراق

أكدت مصادر موثوقة أن المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، الذي حقق نجاحات ملحوظة في مسيرته، بات المرشح الأبرز لتولي قيادة منتخب العراق الأول لكرة القدم. يتميز كوبر بخبرة كبيرة خاصة بعد قيادته منتخب مصر للوصول إلى كأس العالم 2018 في روسيا، ما يثبت قدرته على التعامل مع المنتخبات الوطنية وتحقيق نتائج ملموسة. وتأتي هذه الترشيحات بعد إعلان فشل المفاوضات مع المُرشح المغربي الحسين عموتة، الأمر الذي دفع المسؤولين العراقيين للبحث عن بدائل ذات كفاءة عالية.

اشتهر هيكتور كوبر بأسلوبه الدفاعي المنظم والتكتيك الدقيق الذي يعتمد على تحقيق التوازن بين الدفاع والهجوم، ما يجعله خياراً ملائماً لمنتخب العراق الساعي لتحسين أدائه وتحقيق طموحات جماهيره. وتُظهر السيرة الذاتية لهيكتور خبرات واسعة مع أندية ومنتخبات عالمية، جعلته محط أنظار المسؤولين عن الاتحاد العراقي لكرة القدم.

أسباب فشل المفاوضات مع الحسين عموتة

واجه الاتحاد العراقي بعض الصعوبات أثناء التفاوض مع المدرب المغربي الحسين عموتة، مما أدى إلى عدم التوصل إلى اتفاق نهائي. تعتبر الأسباب الرئيسية وراء هذا الفشل تركز على التباين بين الطرفين حول بعض الشروط التعاقدية مثل المدة الزمنية للعقد ومتطلبات فنية تتعلق بوضع الهيكل التدريبي للمنتخب العراقي. إضافة لذلك، يُعتقد أن ارتباط عموتة ببعض الالتزامات مع الأندية المغربية كان من بين العوامل التي جعلت الأمر معقداً ودفعت الاتحاد العراقي للتوجه نحو بدائل أخرى.

تتضمن استراتيجية الاتحاد العراقي البحث عن مدرب يمتلك رؤى متجددة لتطوير أداء اللاعبين وتحقيق الأهداف القريبة والطويلة المدى، خاصة في ظل ضغوط المنافسات الإقليمية والدولية.

تطلعات منتخب العراق مع هيكتور كوبر

في حال تم التعاقد مع هيكتور كوبر، ينتظر منتخب العراق تغييراً جذرياً على المستوى الفني. يُتوقع أن يعكف كوبر على تحسين نقاط الضعف وتعزيز قدرات اللاعبين عبر برامج تدريبية مكثفة، كما سيضمن استقراراً تكتيكياً يساعد المنتخب في التنافس على البطولات القارية والدولية. تأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من التحديات التي واجهت الفريق في السنوات الأخيرة، حيث يسعى الاتحاد والجماهير لإعادة أمجاد أسود الرافدين.

ختاماً، يُمثل اختيار هيكتور كوبر فرصة مثالية للارتقاء بمستوى منتخب العراق وإعداد فريق تنافسي يمتلك الأدوات اللازمة لتحقيق النجاحات القارية والدولية، خاصة في ظل الخبرة المميزة التي يتمتع بها المدرب الأرجنتيني، الذي قد يكون الأمل الجديد للعراقيين في استعادة المجد الرياضي للمنتخب.