«هجمات مسلحة».. قوات الأمن السورية تتصدى لهجوم عنيف وتفرض سيطرتها

شنت قوات الأمن السورية حملة عسكرية واسعة النطاق في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق بعد وقوع سلسلة من الهجمات على الحواجز الأمنية والمدنيين، حيث تسعى العملية إلى تحقيق استقرار أمني شامل، وتطويق المجموعات المسلحة التي تُهدد السلم المحلي في المنطقة، وقد جاءت هذه التطورات بعد تصاعد أنشطة المجموعات المسلحة مؤخرًا وازدياد التوتر في المنطقة.

أهداف العملية الأمنية في صحنايا

تهدف الحملة الأمنية إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية منها القبض على المجموعات المسلحة التي تعمل في الخفاء وتستهدف القوات الأمنية بشكل مباشر، وتأمين المناطق السكنية من أي تهديد محتمل، إضافة إلى استعادة ثقة السكان المحليين والدفع بالاستقرار والسلام، وقد أكدت مصادر رسمية أن الدعم الشعبي للأمن يمثل العمود الفقري لهذه العملية، حيث أشاد السكان بالجهود المبذولة لإنهاء حالة الفوضى التي سيطرت على المنطقة في الآونة الأخيرة.

تفاصيل الهجمات المسلحة وتأثيراتها

شهدت منطقة أشرفية صحنايا أحداثًا عنيفة في الأيام الماضية، حيث استهدفت المجموعات المسلحة حواجز أمنية بأسلحة ثقيلة من بينها الرشاشات وقذائف RPG، وأسفرت الهجمات عن خسائر بشرية كبيرة شملت مقتل 11 شخصًا بينهم عناصر أمن، إضافة إلى مدنيين كانوا ضحية الهجمات العشوائية، كما أُصيب عدد من الأفراد بجروح متفاوتة، وسادت حالة ذعر كبيرة بين السكان نتيجة تلك الهجمات، وبينما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى خلفيات طائفية في هذه الاشتباكات، تظل السلطات ماضية في جهودها للسيطرة على الوضع والتوصل إلى استقرار دائم.

انتشار المسلحين وتدابير الأمن

بحسب التقارير الحكومية، اختبأت المجموعات المسلحة في الأراضي الزراعية المحيطة بالمنطقة واستمرت في تنفيذ هجماتها، مما زاد من تعقيد الوضع الأمني، ومع ذلك قامت قوات الأمن السوري بتكثيف انتشارها في المناطق الحساسة وأطلقت عمليات ملاحقة موسعة لتفكيك هذه المجموعات، حيث أكدت المصادر أن الجهود الرامية لفرض السيطرة ستظل مستمرة لحين القضاء الكامل على التهديدات وضمان سلامة السكان وأمنهم.

العنوان التفاصيل
الضحايا 11 قتيلاً بينهم مدنيون وعناصر أمن
أنواع الأسلحة المستخدمة رشاشات، قذائف RPG
هدف العملية تحقيق الأمن والاستقرار

من جانب آخر، أكدت العمليات الأخيرة التي شهدتها الصحنايا ضرورة اهتمام جميع الجهات بتعزيز العمل التنسيقي بين الأجهزة المعنية، فضلًا عن السعي لتوعية المجتمعات المحلية بأهمية الوحدة ونبذ العنف من أجل بناء سلام مستدام، وقد تظل العمليات الأمنية مستمرة لتحقيق المزيد من المكتسبات على الأرض وتأمين ريف دمشق بالكامل.