«الطقس السيئ».. الصحة تعلن رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات لمواجهة العواصف الترابية

تشهد العواصف الترابية تأثيرات صحية ملحوظة مما يستوجب الاستعداد اللوجستي الفائق خاصة في القطاع الطبي، حيث أكدت وزارة الصحة والسكان أنها قامت باتخاذ خطوات استباقية لضمان تقديم الرعاية الصحية المثلى للأفراد المتضررين، وركزت الوزارة على توفير مزيد من التسهيلات بالأقسام الحرجة وتزويد المستشفيات بالمعدات اللازمة لتقديم الدعم الطبي في ظروف الطقس الطارئة والذي قد يؤثر سلبًا على مرضى الجهاز التنفسي والقلب.

وزارة الصحة والسكان ترفع جاهزية المستشفيات أثناء العواصف الترابية

أعلنت وزارة الصحة إقامة خطة شاملة لمواجهة تداعيات العواصف الترابية، حيث تضمنت الخطة رفع جاهزية المستشفيات لا سيما أقسام الطوارئ باعتبارها أول وجهة للعناية بالحالات الحادة، وتم تعزيز وحدات العناية المركزة بأسرّة إضافية لتلبية احتياجات الحالات الحرجة، هذا بجانب تنفيذ نظام جديد لتصنيف المرضى لتحديد الأولوية في استقبال الحالات، وركزت الوزارة بشكل أساسي على مواجهة أعراض الاختناق وصعوبات التنفس، فضلاً عن توفير معدات طبية متطورة للتعامل السريع مع الحالات الطارئة.

أهم التجهيزات الطبية لمواجهة تأثيرات العواصف الترابية

ركزت وزارة الصحة والسكان على توفير مجموعة واسعة من المعدات الطبية الضرورية لمساعدة المرضى في المستشفيات أثناء فترة العواصف الترابية، حيث تضمنت الأجهزة المتوفرة أجهزة قياس مستوى الأكسجين في الدم، أجهزة الاستنشاق لعلاج الأزمات التنفسية، وأنابيب الأكسجين لمساعدة الحالات الحرجة، كما حرصت الوزارة على ضمان توفر كميات كافية من الأدوية المستخدمة في علاج الأزمات التنفسية مثل موسعات الشعب الهوائية وأدوية الربو، هذا إلى جانب الاستعداد الكامل بمعايير جودة عالية لضمان تغطية كافة الاحتياجات العاجلة.

التوصيات والإرشادات للوقاية أثناء العواصف الترابية

تقدم وزارة الصحة عددًا من النصائح للتقليل من تأثير العواصف الترابية على الصحة، حيث تنصح بالبقاء في المنزل قدر الإمكان خاصة للأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل الربو وأمراض القلب، كما توصي باستخدام الأقنعة الواقية عند الخروج للضرورة وتجنب المناطق المزحمة حيث تصبح جودة الهواء أسوأ، يجب أيضًا غسل الوجه والعينين بالماء بعد العودة للمنزل للتخلص من الغبار، بالإضافة إلى تناول كميات كافية من الماء خلال اليوم للحفاظ على صحة الجهاز التنفسي، ويفضل استخدام أجهزة تنقية الهواء داخل المنازل لضمان تحسين جودة الهواء الداخلي.

الخطة الإجراء
رفع الاستعداد بالمستشفيات توفير أسرة إضافية وتجهيز وحدات العناية المركزة
المعدات الطبية ضمان توفر أجهزة قياس الأكسجين وأجهزة الاستنشاق
الأدوية توفير موسعات الشعب الهوائية وأدوية علاج الربو

يظل التعاون المجتمعي جنبًا إلى جنب مع الجاهزية الطبية أمرًا محوريًا للتعامل بفعالية مع تأثيرات العواصف الترابية، وحرصت وزارة الصحة على تسليط الضوء على أهمية الالتزام بالإرشادات الوقائية لضمان تقليل المخاطر الصحية المحتملة لهذه الظاهرة البيئية، وهو ما يعزز من التوعية العامة بضرورة الحفاظ على سلامة الجهاز التنفسي والوقاية من أية تداعيات صحية خلال تلك الفترات الحرجة.