الصين تدرس حظر أفلام هوليوود بعد تحقيق 6 مليارات دولار بدور العرض

تدرس الصين خطوة جادة نحو حظر عرض أفلام هوليوود كإجراء انتقامي بعد فرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية مشددة على السلع الصينية بنسبة قدرت بـ104%. هذه الاستراتيجية تأتي لتعزيز موقف الصين في الحرب التجارية المستمرة مع الولايات المتحدة، مع توقعات بآثار اقتصادية وفنية واسعة على الصناعة السينمائية الأمريكية وإيراداتها الضخمة.

الصين تدرس حظر أفلام هوليوود

تعد الصين ثاني أكبر سوق لأفلام هوليوود، حيث تعتمد الشركات السينمائية الأمريكية عليها لإيرادات حالة النجاح العالمية. ومع ذلك، فإن هذا السوق المربح قد يتعرض لضربة قوية في حال تنفيذ الحظر الفعلي. ذكرت مصادر حكومية مدعومة بآراء مدونين بارزين صينيين، أن إجراءات الرد قد تشمل الاستغناء عن الأفلام الأمريكية، وتقليص استثماراتها في السوق السينمائي الصيني كليًا.

الإجراءات الانتقامية لا تقتصر على الأفلام فحسب، بل قد تصل إلى منتجات زراعية أمريكية، مما يُظهر أن التوترات التجارية تتحول بسرعة إلى نقطة جدية للتأثير على القطاعات غير المتعلقة بالتجارة المباشرة.

التأثيرات المتوقعة على صناعة السينما

إذا اتخذت الصين قرار الحظر الكامل، فإن هوليوود ستفقد ثاني أكبر مصدر إيرادات عالمي لها. هذه الخطوة ستؤدي إلى تأثير متسلسل على كافة قطاعات الصناعة السينمائية، ويشمل ذلك على الأرجح خفض الإنتاج أو الإلغاءات لمشاريع كبرى.

  • سيقل الاعتماد على السوق الصيني للإيرادات.
  • تغيير استراتيجيات التوزيع السينمائي للتركيز على أسواق بديلة.
  • التأثير على محتوى الأفلام وأعمال التسويق السينمائي.

أفلام هوليوود بين المعارك التجارية

فيلم “Thunderbolts*” من إنتاج مارفل، الذي كان من المقرر عرضه بالصين قريبًا، قد يُصبح من الأفلام المتأثرة بالقرار في حال صدوره. بينما تعمل السلطات الصينية على تطوير بنيتها التحتية السينمائية بوتيرة متسارعة، حيث تجاوز عدد دور العرض العام الماضي 90 ألفًا، فإن هذا يوضح أن حظر الأفلام الأجنبية قد يصاحب تحقيق استقلالية في السوق المحلية.

العنوان القيمة
إيرادات السينما الصينية 5.91 مليار دولار
عدد دور العرض 90 ألفًا و968

هذا النزاع يُبرز القوة السياسية والاقتصادية للثقافة السينمائية، حيث أصبحت القنوات الفنية عالميًا إحدى الأدوات الفعّالة لتعزيز النفوذ الدولي.