وسام أبو علي يهدر فرصة محققة.. التعادل السلبي يسيطر على الشوط الأول بين الأهلي والهلال

شهدت المباراة التي جمعت بين الأهلي المصري والهلال السوداني، ضمن منافسات إياب دور ربع النهائي من دوري أبطال إفريقيا، منافسة محتدمة انتهت سلبياً في شوطها الأول. أقيمت المواجهة على ملعب شيخا ولد بيديا، وسط أجواء حماسية سادت المدرجات بحضور مشجعي كلا الفريقين الذين أضفوا نكهة مميزة على اللقاء المصيري.

التعادل السلبي بين الأهلي والهلال السوداني

أُطلق صافرة البداية بحماس كبير، وجاءت أولى فرص اللقاء من تسديدة قوية سددها نيتس جراديشار، لاعب الأهلي، في الدقيقة 10، تصدى لها الحارس ببراعة. كما حصل الهلال السوداني على ركلة ركنية في الدقيقة 13، أرسلها أحمد سالم لكنها لم تسفر عن خطورة. حاول فريق الأهلي الوصول إلى الشباك بتسديدة إمام عاشور في الدقيقة 17، لكنها لم تجد طريقها إلى المرمى.

ضمن أحداث الشوط الأول، أُوقفت المباراة لإصابة اللاعب نيتس جراديشار، ما أضاف بضع دقائق للتوتر داخل وحول الملعب. ورغم وجود فرصة خطيرة في الدقيقة 35 للأهلي بعد عرضية مميزة من أشرف بن شرقي، إلا أن الكرة عبرت بغرابة أمام وسام أبو علي، لتفقد الهجمة زخمها قبل دخول الشباك.

تشكيل الأهلي أمام الهلال السوداني

بدأ الأهلي المباراة بتشكيل هجومي ضم محمد الشناوي بحراسة المرمى، ومعه في خط الدفاع: رامي ربيعة، أشرف داري، محمد هاني، ويحيى عطية الله. بينما قاد خط الوسط مروان عطية، أكرم توفيق، أشرف بن شرقي، وإمام عاشور. أما الهجوم فقد اعتمد على جراديشار ووسام أبو علي.

• محمد الشناوي مثال للتألق في حراسة المرمى.
• التوازن الدفاعي بقيادة رامي ربيعة.
• مهارات أشرف بن شرقي الهجومية أضافت خطورة.

البدلاء وأثرهم المحتمل

ضم تشكيل الأهلي الاحتياطي مجموعة من اللاعبين المؤهلين، مثل حسين الشحات، عمرو السولية، وأفشة، الذين شكلوا دعماً تكتيكياً متاحاً للمدرب. هؤلاء اللاعبين بإمكانهم صنع الفارق عند الحاجة ومواجهة ضغوط المباريات الحاسمة.

تُعَد هذه المباراة دليلاً على التنافس الكبير بين الأهلي والهلال، ويبقى الحسم مرهوناً بأحداث الشوط الثاني لتحديد المتأهل.