تشهد الأيام الحالية تقلبات جوية ملحوظة مع بداية فصل الربيع، حيث أعلنت هيئة الأرصاد الجوية عن عاصفة ترابية ناتجة عن منخفض خماسيني يصاحبه نشاط قوي للرياح التي تتراوح سرعتها بين 40 إلى 80 كم/س، ويتسبب ذلك في تدني الرؤية الأفقية إلى أقل من 1000 متر على بعض المناطق، مما يعرض المواطنين لمخاطر صحية عديدة، خاصة مرضى الجيوب الأنفية.
رياح الخماسين وتأثيرها على الصحة
رياح الخماسين هي ظاهرة طبيعية موسمية تهب على مناطق عديدة في فصل الربيع، قادمة من الصحراء الكبرى، وتتميز هذه الرياح بجفافها الشديد وحرارتها المرتفعة، كما أنها محملة بكميات كبيرة من الأتربة والرمال الناعمة، إلى جانب ملوثات هوائية أخرى تشمل العوادم والغبار الصناعي وحبوب اللقاح. تؤدي هذه العوامل مجتمعة إلى تفاقم المشكلات الصحية، وخاصة بين مرضى حساسية الجيوب الأنفية. فتأثير الخماسين لا يتوقف عند الأتربة فقط، بل يلعب ارتفاع درجات الحرارة دورًا كبيرًا في تعزيز جفاف الأغشية المخاطية، مما يزيد من تهيجها ويضاعف من فرص التعرض للالتهابات التنفسية.
أضرار العواصف الترابية على الجهاز التنفسي
تشمل الأضرار التي تسببها رياح الخماسين مجموعة من التأثيرات المباشرة وغير المباشرة على الجهاز التنفسي، وتتمثل الأعراض الأكثر شيوعًا في انسداد الأنف وسيلانه، العطس المتكرر، جفاف الحلق، وتهيّج العيون. كما يعاني بعض الأفراد من الصداع والشعور بالضغط في منطقة الوجه نتيجة التهاب الجيوب الأنفية. الأتربة والرمال الدقيقة التي تحملها الرياح تعزز من تفاقم أعراض الربو وحساسية الصدر، وقد تؤدي إلى ظهور نوبات ربو مفاجئة تزيد من صعوبة التنفس، خاصة لدى الأطفال وكبار السن.
المضاعفات الصحية لا تقتصر فقط على الجيوب الأنفية، بل قد تطال الأذن الوسطى والجهاز التنفسي السفلي، مسببة التهابات فيروسية أو بكتيرية تحتاج إلى تدخل طبي. إلى جانب ذلك، تسهم رياح الخماسين في رفع تركيز حبوب اللقاح في الهواء، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالحساسية الموسمية.
نصائح للتعامل مع العواصف الترابية ورياح الخماسين
لتقليل تأثيرات العواصف الترابية على الصحة، ينصح الخبراء باتباع مجموعة من الإرشادات العملية التي تساعد في تفادي الأضرار الناجمة عنها:
– البقاء في المنازل أثناء أوقات العواصف الحرص على إغلاق الأبواب والنوافذ جيدًا لتقليل دخول الأتربة.
– استخدام الكمامات الطبية عند الضرورة للخروج إلى الهواء الطلق، خصوصًا مرضى الحساسية والربو.
– غسل الوجه والأنف بالمحلول الملحي بانتظام لترطيب الأغشية المخاطية وإزالة الأتربة العالقة.
– الإكثار من شرب المياه للحفاظ على ترطيب الجسم وتقوية الجهاز المناعي.
– تنظيف المنازل بشكل مستمر باستخدام أدوات تساعد على تخفيف الغبار داخل الأماكن المغلقة.
الإجراء | الوصف |
---|---|
ارتداء الكمامات | توفير حماية من استنشاق الأتربة والجزيئات العالقة |
تنظيف الأنف بالمحلول الملحي | يساعد على إزالة الأتربة وتقليل الجفاف |
إغلاق النوافذ | لتقليل تسرب الغبار داخل المنازل |
ترطيب الجسم بشرب السوائل | لتجنب جفاف الأغشية المخاطية وتحسين التنفس |
تغير المناخ أيضًا يلعب دورًا محوريًا في تعزيز العواصف الترابية وزيادتها تكرارًا، مما يفاقم أزمة جودة الهواء ويطيل من فترة مواسم الحساسية. لذلك، ينصح بمتابعة تنبؤات الطقس واتخاذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامة الجهاز التنفسي، خاصة للفئات الأكثر عرضة للأعراض التنفسية.
شوف معايا | الزمالك يرد لأول مرة على محضر زيزو ضد النادي
محافظ المنيا يشهد تشغيل مجمع خدمات أبا البلد ويوجه بإضافة خدمات جديدة
وزارة التربية تعلن خطوات تسجيل التلاميذ الجدد بالسنة الأولى في المغرب عبر منصة مسار 2025
موعد خروج المعتمرين 2025: تفاصيل المغادرة والعقوبات المفروضة على المخالفين لشروط الإقامة
«أسعار الذهب» اليوم.. اشتراطات جديدة ومهمة للسفر وأداء مناسك الحج
لقطات مثيرة من مباراة المصري والزمالك في الدوري المصري (صور وفيديو)
بص بسرعة | سعر الجنيه الذهب اليوم 17-4-2025 في مصر يرتفع بشكل ملحوظ
حازم إمام يوضح مستقبل ثلاثة لاعبين في الزمالك بعد قرارات جديدة