«عاصفة ترابية» تضرب شمال سيناء والمحافظة تعلن الطوارئ القصوى.. شاهد الصور!

تشهد منطقة شمال سيناء أجواء متقلبة وعاصفة ترابية غطت العديد من المدن الرئيسية مثل بئر العبد والحسنة ونخل، حيث أثرت هذه الأحوال الجوية على الحياة اليومية وحركة السير على الطرق، وأدت إلى ضعف الرؤية الأفقية في العديد من المناطق، مما استدعى محافظة شمال سيناء لرفع حالة الاستعداد القصوى لمواجهة أي طارئ والحفاظ على سلامة المواطنين.

العاصفة الترابية وتأثيرها على الطرق في شمال سيناء

أدت العاصفة الترابية الحالية إلى زحف الكثبان الرملية على الطرق الحيوية بشمال سيناء، مما أثر بشكل كبير على الحركة المرورية، خصوصًا على الطريق الدولي “العريش/القنطرة شرق” والطرق الرئيسية الأخرى في وسط سيناء، وقد تسبب ضعف الرؤية الأفقية في اضطرار السائقين إلى تقليل سرعتهم بشكل ملحوظ لتجنب الحوادث، في ظل انعدام الرؤية في بعض المناطق. تتزامن هذه الأوضاع مع التأهب الكامل للسلطات المحلية وغرف العمليات الفرعية التي تتابع الوضع ميدانيًا للحد من آثار العاصفة.

جهود محافظة شمال سيناء لمواجهة العاصفة الترابية

قامت محافظة شمال سيناء باتخاذ إجراءات استباقية لمواجهة الأزمة، حيث تم رفع حالة الطوارئ في جميع المرافق والخدمات الأساسية، وقد جاء ذلك من خلال التنسيق المباشر مع مديريات الخدمات المختلفة مثل مديرية الري والطرق والمرور، كما تم تعزيز فرق العمل لرصد وتحليل حالة الطقس بالتعاون مع هيئة الأرصاد الجوية، وحرصت المحافظة على تجهيز المستشفيات والمراكز الصحية لمعالجة الحالات الطارئة التي قد تنتج عن الظروف الجوية السيئة، مثل مشكلات التنفس المرتبطة باستنشاق الرمال الناعمة؛ لضمان سلامة المواطنين.

نصائح للمواطنين أثناء العاصفة الترابية في شمال سيناء

وجهت محافظة شمال سيناء نصائح للمواطنين لتقليل المخاطر الناتجة عن العاصفة الترابية، ومنها تجنب التحرك على الطرق غير الضرورية خلال فترة تأثير العاصفة لضمان سلامتهم، كما حثّت المواطنون على استخدام الكمامات الواقية لتفادي تأثير الغبار، بالإضافة إلى غلق النوافذ في المنازل والمركبات لتجنب تعرض الجهاز التنفسي للغبار والأتربة، كما شددت على ضرورة الالتزام بتعليمات الجهات المعنية والتفاعل مع التوجيهات الصادرة من المسؤولين في حال تفاقم الوضع.

يُعتبر تعاون جميع الأطراف في شمال سيناء من الجهات المعنية والمواطنين خطوة أساسية لمواجهة تأثير العاصفة الترابية والحد من آثارها السلبية، مع الحرص على تقديم الدعم اللازم لتقليل المخاطر على جميع الأصعدة، والاستعداد الكامل للتعامل مع أي تطورات مستقبلية في الأحوال الجوية.