الأهلي يخسر صفقة زيزو.. تفاصيل القرار المفاجئ وأسبابه الحقيقية

فشل انتقال أحمد سيد “زيزو” من الزمالك إلى الأهلي أثار جدلاً واسعًا في أوساط كرة القدم المصرية، حيث لعبت المنافسة بين الأندية الكبرى دورًا حاسمًا في تغيير مسار الصفقة في وقت حساس. تأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء على تعقيد مفاوضات اللاعبين في ظل العروض المغرية سواء المحلية أو الخارجية وأدوار السماسرة والوكلاء.

دور الوكلاء والالتزام بلوائح الفيفا

وضّح تامر النحاس، وكيل اللاعبين، أهمية الامتثال لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، التي تحصر عملية التفاوض بين الأندية واللاعبين من خلال ممثلين معتمدين. هؤلاء الممثلون يشملون:

  • وكلاء اللاعبين المرخصين.
  • المحامين المتخصصين في العقود الرياضية.
  • أحد أفراد عائلة اللاعب من الدرجة الأولى، عند التفويض.

يشير النحاس إلى أن بعض الأندية تحاول التحايل على هذه اللوائح من خلال اجتذاب اللاعب بشكل مباشر، لكن هذه الاستراتيجية نادرًا ما تنجح عندما يكون أحد أفراد الأسرة مشرفًا رسميًا على العقد.

تفاصيل العرض المالي وتعقيد الصفقة

شهدت مفاوضات الأهلي مع زيزو تقدمًا كبيرًا، إذ التقى أمير توفيق، ممثلاً للنادي الأهلي، مع والد اللاعب، الذي لعب دور وكيله الرسمي. خلال اللقاء، تم الاتفاق على تفاصيل مالية بقيمة 15 مليون جنيه سنويًا. لكن، تدخل نادي بيراميدز في اللحظات الأخيرة قد أدى إلى تعقيد الاتفاق، حيث قدم عرضًا بديلًا أثار اهتمام العائلة وأعاد الأمور إلى نقطة البداية.

القرارات العائلية وتأثيرها على المسار المهني

بحسب النحاس، يلعب الأهل دورًا رئيسيًا في تحديد مستقبل اللاعب، وهو ما حدث في حالة زيزو. مع تدخل بيراميدز وزيادة التشاور الأسري، انهارت الصفقة مع الأهلي ليتجدد النقاش حول احتمالات انتقال اللاعب داخليًا أو خروجه للاحتراف ثم العودة لاحقًا إلى الدوري المحلي.

السبب التأثير
دخول بيراميدز تغيير مسار الصفقة بالكامل
دور العائلة إعادة تقييم الخيارات المطروحة

يبقى السؤال قائمًا: هل يمكن أن تعود المفاوضات بين زيزو والقلعة الحمراء مستقبلًا، أم أن القصة طويت إلى الأبد؟ كرة القدم لا تخلو من المفاجآت، وستظل الاحتمالات مفتوحة!