«مصر» تستضيف البطولة الأفريقية للشطرنج تحت «سفح الأهرامات» مايو المقبل

تتجه الأنظار إلى مصر خلال شهر مايو المقبل حيث تستضيف البطولة الأفريقية للشطرنج للرجال والسيدات تحت سفح الأهرامات بمشاركة نحو 20 دولة إفريقية، في حدث رياضي وسياحي فريد من نوعه، وذلك بتنظيم محكم من الاتحاد الدولي للشطرنج وبالتعاون مع الاتحاد المصري والاتحاد الأفريقي للعبة، وسط استعدادات شاملة لضمان نجاح البطولة وتعزيز صورة مصر كوجهة رياضية عالمية.

البطولة الأفريقية للشطرنج في قلب أهرامات مصر

تقام البطولة الأفريقية للشطرنج للرجال والسيدات في موقع استثنائي أمام المتحف المصري الكبير وتحت سفح الأهرامات، وهو ما يعكس دمج الرياضة مع الترويج السياحي، وقد أعلن اتحاد الشطرنج الدولي عن إسناد إدارة الحدث للدكتور كريم وجيه لما يتمتع به من خبرة واسعة في تنظيم الفعاليات الرياضية الدولية، حيث يشارك في هذا الحدث الضخم حوالي 150 لاعبًا ولاعبة من مختلف الأعمار والجنسيات، وهو ما يبرز أهمية البطولة كأكبر منافسة قارية في لعبة الشطرنج.

مصر تعزز مشاركتها في البطولة الأفريقية للشطرنج

أكد الدكتور كريم وجيه، مدير البطولة الأفريقية للشطرنج، أن المنتخب المصري سوف يشارك بخمسة لاعبين وخمس لاعبات، بالإضافة إلى 25 لاعبًا مصريًا في المنافسات الفردية، حيث يتم العمل حاليًا على إعدادهم فنيًا لضمان تحقيق أفضل النتائج، وتشهد البطولة حضورًا واسعًا للاتحادات الرياضية واللاعبين من القارة السمراء، ما يمنح الحدث زخمًا كبيرًا، كما يتم التحضير لحفل افتتاح كبير في 13 مايو، تليه فعاليات البطولة حتى الحفل الختامي المقرر عقده في 20 مايو.

أهمية البطولة الأفريقية للشطرنج ودور مصر في تنظيمها

تحظى البطولة الأفريقية للشطرنج بمكانة خاصة كونها مؤهلة لكأس العالم للشطرنج، مما يضاعف من أهميتها الدولية والإقليمية، ويشير مدير البطولة إلى الدعم الكبير من الاتحادين الأفريقي والدولي، الذين يعتبرون هذه المنافسة حدثًا رياضيًا بارزًا يُظهر تطور اللعبة داخل القارة، وقد وقع الاختيار على مصر لاستضافة هذا الحدث الكبير لما تمتلكه من خبرات تنظيمية وبنى تحتية رياضية متطورة، مما يزيد من ثقة الاتحادات الدولية في قدراتها.

العنوان القيمة
مكان البطولة سفح الأهرامات أمام المتحف المصري الكبير
عدد المشاركين 150 لاعبًا ولاعبة
موعد البطولة 12-21 مايو

يبقى أن نشير إلى أن تنظيم البطولة الأفريقية للشطرنج تحت سفح الأهرامات يعزز رسالة مصر للعالم بأنها ملتقى الحضارة والرياضة، ويمنح فرصة لتسليط الضوء على قدراتها السياحية والرياضية، حيث من المتوقع أن تكون البطولة حدثًا رياضيًا استثنائيًا يعكس تطور القارة الإفريقية في المجال الرياضي.