«عاصفة ترابية» تضرب مصر.. سيوة ومطروح في مرمى العاصفة اليوم

تشهد مصر تقلبات جوية شديدة بفعل تأثير المنخفض الجوي الخماسيني، الذي يتمثل في العواصف الرملية التي اجتاحت المناطق الغربية للبلاد مثل سيوة ومطروح، حيث يتابع المواطنون بقلق تطورات الأوضاع الجوية ومدى انتشار هذه العاصفة الترابية. في هذا المقال، نستعرض تفاصيل موجة الطقس المتقلبة، وأبرز المناطق المتأثرة بها، بالإضافة إلى درجات الحرارة المتوقعة اليوم.

أبرز المناطق المتأثرة بالعاصفة الرملية

وفقًا للهيئة العامة للأرصاد الجوية، تمتد العاصفة الترابية لتشمل العديد من المحافظات المصرية مع تحذيرات من ضعف الرؤية، خاصة في الطرق السريعة والمناطق المكشوفة. ومن أهم المناطق التي تأثرت بالعاصفة:

• صحراء مطروح وسيوة في البداية، ثم انتقلت التأثيرات تدريجيًا نحو الفيوم وبني سويف وصولًا إلى المنيا وأسيوط وسوهاج
• مدن القاهرة الكبرى كالجيزة وأطراف جنوب شرق العاصمة وبعض المناطق الساحلية مثل السويس والإسماعيلية
• مدن شمال الصعيد مثل الفيوم وبعض المناطق في سيناء وخليج السويس ومدن القناة

تعد ذروة العاصفة الترابية إحدى التحديات الرئيسية التي تواجهها البلاد خلال هذه الفترة، وقد تمتد هذه الذروة حتى ساعات المساء، مما يلزم باتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة لتجنب مخاطر القيادة أو التعرض المباشر للرياح المثقلة بالرمال.

بداية وانتشار العاصفة الترابية اليوم

بدأت العاصفة الترابية صباح اليوم مع اشتداد الرياح الجافة المصحوبة بكميات كثيفة من الرمال على المناطق الغربية مثل واحة سيوة ومحافظة مطروح، وسجلت مقاطع مصورة لتوثيق كثافة الغبار وتحركه بطريقة تلف الجسم الذي يعترضه. حركة العاصفة جاءت بالتدريج لتشمل مناطق الدلتا وحتى القاهرة ومدن القناة.
وتُرجع الهيئة العامة للأرصاد الجوية تأثير هذه الحالة الجوية إلى المنخفض الخماسين، الذي يُعد أحد الظواهر الجوية المرتبطة بالمنطقة العربية. ويُتوقع أن تتحرك سلسلة العواصف تدريجيًا لتؤثر على مناطق داخلية أخرى خلال الساعات القادمة، مع استمرار درجات الحرارة العالية في تعزيز ظهور هذه الظاهرة.

جدول درجات الحرارة المتوقعة

وفيما يلي جدول يوضح درجات الحرارة المتوقعة لبعض المدن المصرية اليوم:

نصحت هيئة الأرصاد بتجنب السفر غير الضروري على الطرق السريعة، لا سيما في الساعات التي تعلو فيها شدّة الرياح وارتفاع معدلات الغبار داخل الجو. ومع حلول نهاية اليوم، يُرجح أن تنخفض قوة العاصفة تدريجيًا.

يبقى الحرص على السير بأمان واستخدام وسائل الوقاية مثل الأقنعة عند الخروج من المنزل أمرًا بالغ الأهمية لمواجهة هذه التحديات الجوية، خاصة لمن يعاني من أمراض الجهاز التنفسي.