«تحذير صحي».. الصحة تكشف 7 نصائح ذهبية لمرضى الحساسية للتعامل مع العاصفة الترابية

تشهد البلاد خلال الأيام الحالية تقلبات جوية شديدة نتيجة لعواصف ترابية ومنخفضات جوية مؤثرة، مما دفع وزارة الصحة والهيئة العامة للأرصاد الجوية لإصدار نصائح وتحذيرات هامة للمواطنين للحفاظ على صحتهم وسلامتهم، حيث تتأثر الحالة الجوية في مختلف المناطق برياح محملة بالرمال والأتربة، مما يسبب تحديات صحية وبيئية خطيرة. خلال هذا المقال، سنتعرف على الإجراءات الوقائية والحقائق المتعلقة بالمنخفض الجوي.

العاصفة الترابية وتأثيرها على الصحة

تؤثر العواصف الترابية بشكل سلبي على صحة الإنسان، خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي مثل حساسية الصدر والربو، حيث تؤدي الرياح المحملة بالغبار إلى تفاقم الأعراض وتشديد نوبات الحساسية، ولتقليل هذه التأثيرات، أوصت وزارة الصحة المصرية بمجموعة من التدابير مثل تجنب الخروج من المنازل إلا للضرورة وارتداء الكمامات الواقية أثناء التواجد في الخارج، كما شددت على أهمية الجلوس في أماكن جيدة التهوية، مع مسح الأسطح وتنظيف الأرضيات باستمرار للتخلص من الأتربة الموجودة داخل المنازل.

من بين الإرشادات الأخرى التي يجب اتباعها، تناول كميات كافية من الماء لتحسين الدورة الدموية وتنظيف الشعب الهوائية، إلى جانب الالتزام بتناول الأدوية الموصوفة من قبل الأطباء في الأوقات المناسبة، في حال الشعور بأي أعراض مرضية مثل ضيق التنفس أو الإجهاد، يُنصح بالذهاب إلى أقرب مستشفى لاستشارة الطبيب المختص.

تأثير المنخفض الجوي وفق هيئة الأرصاد

أفادت الهيئة العامة للأرصاد الجوية بأن البلاد تتأثر بمنخفض خماسي قادم من ليبيا، وقد ظهرت تأثيراته يوم أمس على واحة سيوة ومناطق الصحراء الغربية بعواصف ترابية وانخفاض في مستوى الرؤية، وتوقعت الهيئة أن تشتد هذه التأثيرات لتشمل أجزاء واسعة من شمال البلاد والداخل، حيث يتسبب المنخفض الجوي في نشاط الرياح المثيرة للرمال والأتربة، مما قد يؤدي إلى حوادث على الطرق بسبب ضعف الرؤية.

كما أوضحت الهيئة أن حالة الطقس غير المستقرة ستستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري، مع فرص لسقوط أمطار على بعض المناطق، خاصة في السواحل الشمالية والصحراء الغربية، لذلك، تزداد أهمية متابعة النشرات الجوية بانتظام لتجنب أي مخاطر محتملة وتوخي أقصى درجات الحذر عند التنقل أو العمل في الأماكن المفتوحة.

التعامل مع عواصف الغبار بشكل فعال

لتحقيق أفضل حماية أثناء العواصف الترابية، يُنصح باتباع أساليب خاصة للحد من التأثيرات السلبية، مثل التنسيق مع السلطات المحلية والجهات الصحية، والحرص على وجود أدوات إسعاف أولية في المنزل، خاصة إذا كان أحد سكان الأسرة يعاني من أمراض مزمنة أو حساسية، كما يمكن استخدام أجهزة تنقية الهواء داخل المنازل لتقليل تراكم الجزيئات الضارة.

تذكّر أن تشديد الاحتياطات في حالات الطقس السيئ لا يقتصر فقط على الحفاظ على الصحة الشخصية بل يشمل أيضًا مسؤولية تجاه الآخرين، حيث يمكن أن تؤدي الإرشادات البسيطة إلى تقليل عبء الحالات الطارئة في المستشفيات والمراكز الصحية، مع تعزيز الوعي والجاهزية المجتمعية بشكل عام.